Posted inسياسة واقتصادآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنسأخبار عربيةأسواق المالاستثمارالأسهمالشرق الأوسطبيانات السوقتكنولوجيادولسوق العملاتشركاتشركاتمصارف (بنوك)

الاقتصاد العالمي..5 سيناريوهات تبشر بمستقبل أفضل

5 سيناريوهات قد تقود إلى تحقيق مفاجأة إيجابية في توقعات الاقتصاد العالمي على المدى القريب.

الاقتصاد العالمي..5 سيناريوهات تبشر بمستقبل أفضل
الاقتصاد العالمي..5 سيناريوهات تبشر بمستقبل أفضل

تؤدي الرسوم الجمركية، وعدم اليقين، وتباطؤ الاقتصاد الأمريكي، إلى دفع المحللين، نحو خفض تقديراتهم لنمو الاقتصاد العالمي لعامي 2025 و2026، وهو أمر لم يكن مفاجئًا، إذ توقع الكثيرون أن يكون تأثير عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بهذا القلق منذ البداية.

5 سيناريوهات تبشر الاقتصاد العالمي بمستقبل أفضل

ومع ذلك، لا تحمل جميع تقارير الاقتصاد العالمي نبرة تشاؤمية، حيث خصصت صحيفة “فايننشال تايمز”، مساحة لاستعراض خمسة سيناريوهات إيجابية قد تعكس توقعات أكثر تفاؤلًا بشأن الاقتصاد العالمي في العام المقبل، بعيدًا عن التحذيرات المتكررة من تصاعد حرب تجارية جديدة.

1- تهديدات ترامب الجمركية.. صخب بلا تأثير

تسود توقعات بأن يكون تأثير سياسات ترامب التجارية محدودًا، لا سيما إذا تسببت في ارتفاع التضخم، مما قد يُضعف شعبيته، ويدفع إدارته إلى إعادة النظر في توجهاتها.

حتى التعديلات البسيطة، مثل منح إعفاءات، أو تمديد المهل الزمنية، أو تبني نهج أكثر تنظيمًا في المفاوضات التجارية، قد تساهم في تحسين توقعات الاقتصاد العالمي بشكل ملموس.

2- انتعاش أوروبي غير متوقع

قد تحقق أوروبا نموًا اقتصاديًا مفاجئًا مدفوعًا بزيادة الإنفاق العام، وانتعاش الأسواق المالية، حيث قد تدفع الرسوم الجمركية الأمريكية، الشركات والمستهلكين الأوروبيين إلى التركيز على الحلول المحلية، مما قد يؤدي إلى مؤشرات اقتصادية إيجابية غير متوقعة.

كما أن ارتفاع الإنفاق على الدفاع، قد يعزز النمو ويفتح المجال أمام تقدم في مجالات البحث والتطوير، ذات الأثر طويل الأمد.

وترى الصحيفة، أن احتمالية التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار في أوكرانيا قد يعزز ثقة الأسواق، ويؤدي إلى انخفاض أسعار الطاقة، مما يدعم النمو الاقتصادي في القارة الأوروبية.

3- الصين لا تزال قادرة على تحفيز الاقتصاد العالمي

تواصل الصين، والتي يطلق عليها “مصنع العالم”، تحقيق نمو سنوي بنسبة 5%، متجاوزًا توقعات المحللين، مما يعزز دور بكين في دعم الاقتصاد العالمي.

ويشير انتعاش القطاع الخاص، وعودة ثقة المستثمرين في قطاع التكنولوجيا الصيني، إلى آفاق أكثر تفاؤلًا، خاصة في ظل تبني الحزب الشيوعي الصيني نهجًا سياسيًا أكثر مرونة.

ويُتوقع أن يسهم ارتفاع الطلب الصيني، على المواد الخام، والمكونات، والسلع المستوردة في استقرار الاقتصاد العالمي، وهو عامل حيوي في مواجهة التحديات الناتجة عن الرسوم الجمركية، والسياسات التجارية الأمريكية، وتأثيرها على معدلات النمو العالمية.

4- صمود الاقتصاد الأمريكي رغم الضغوط الجمركية

قد تؤدي سياسات تقليل القيود التنظيمية، مثل تمديد قانون تخفيضات الضرائب والوظائف، إلى تعزيز الاستهلاك والاستثمار.

وتشير تقديرات “مؤسسة الضرائب” الأمريكية إلى أن هذه الإجراءات قد ترفع الناتج الاقتصادي بنسبة 1.1% على المدى الطويل.

وعلى الرغم من المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية، قد لا تكون تداعياتها الفورية بالقوة المتوقعة، إذ قد يواجه المستوردون الأمريكيون تحديات في إيجاد بدائل محلية بسرعة، مما قد يخفف من الأثر السلبي لهذه السياسات على الاقتصاد.

5- توقعات بمساحة أوسع لمناورة البنوك المركزية

تشير المؤشرات المبكرة في سوق العمل، إلى تراجع تدريجي في الضغوط التضخمية الناتجة عن ارتفاع الأجور، مما قد يعني انحسار هذه الضغوط بوتيرة أسرع من المتوقع.

ويوفر هذا التطور للبنوك المركزية، مجالًا أوسع لخفض أسعار الفائدة دون الإخلال باستقرار الأسعار، مما يمنحها مرونة أكبر في مواجهة التحديات الاقتصادية المقبلة.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا
فريق التحرير

فريق التحرير

فريق تحرير أربيان بزنس يمثل مجموعة من المحترفين. يجمع الفريق بين الخبرة الواسعة والرؤية الابتكارية في عالم الصحافة...