شهدت جلسة مباحثات سعودية قطرية توقيع خطة عمل تستهدف تسهيل إجراءات السفر عبر المنافذ البرية، وتحديداً منفذ سلوى السعودي وأبو سمرة القطري.
يهدف المشروع إلى تيسير حركة السفر وتبادل المسافرين بين البلدين عبر الحدود البرية وتبسيط الإجراءات الإدارية لتحقيق تجربة أفضل للمسافرين ورفع مستوى التنسيق الحدودي بين الدولتين.
جاء ذلك خلال اجتماع تم بين وزارتي الداخلية في السعودية وقطر لمناقشة تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، حيث تمت مباحثات رسمية بين وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف مع الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية القطري.
هذا الإجراء يأتي كجزء من سلسلة الجهود التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الشامل بين السعودية وقطر. ومن المتوقع أن تكون هذه الخطوة إضافة إيجابية لتعزيز الروابط الإنسانية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون المستقبلي في مجالات متعددة.
التوقيع على خطة عمل يعد خطوة مهمة وفعّالة في تعزيز التعاون والتكامل بين السعودية وقطر، ويمثل تقدماً في تطوير العلاقات بين البلدين في مجالات السفر والتبادل الحدودي.
يذكر أن منفذ أبو سمرة القطري هو منفذ حدودي يربط دولة قطر بالمملكة العربية السعودية. يُعتبر هذا المنفذ البري نقطة عبور هامة على الحدود القطرية – السعودية، حيث يتم تبادل حركة السفر والبضائع بين البلدين. يشكل منفذ أبو سمرة نقطة اتصال رئيسية لتسهيل حركة التجارة والسفر بين البلدين وتيسير تنقل المسافرين والبضائع عبر الحدود.
في حين يعد منفذ سلوى السعودي الرابط الحدودي مع قطر، نقطة هامة للمسافرين والبضائع التي تمر بين السعودية وقطر، وتمثل تسهيلات إجراءات السفر عبر هذا المنفذ جزءًا من جهود تعزيز التعاون الحدودي والاقتصادي بين البلدين.
SHARE
السعودية وقطر تتفقان على خطة السفر عبر الحدود البرية
يهدف المشروع إلى تيسير حركة السفر وتبادل المسافرين بين البلدين عبر الحدود البرية وتبسيط الإجراءات
SHARE
