كان أول خطاب لأمير دولة الكويت الجديد مشعل الأحمد الصباح، الذي خلف الراحل نواف الأحمد الجابر الصباح حكم البلاد، التوجيه بمراجعة واقع الكويت الحالي خاصة على صعيد الأمن والاقتصاد والأحوال المعيشية.
وكان الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، قد أدى صباح اليوم، اليمين الدستورية أميرا للكويت أمام مجلس الأمة (البرلمان)، وذلك في جلسة خاصة عقدها مجلس الأمة الكويتي الأربعاء، استنادا إلى المادة (60) من الدستور الكويتي بأن يؤدي الأمير قبل ممارسة صلاحياته في جلسة خاصة لمجلس الأمة اليمين.
وقال أمير الكويت الجديد، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، في أول خطاب له بعد أداء اليمين كرئيس جديد للدولة، إنه من الضروري مراجعة واقع الكويت الحالي خاصة على صعيد الأمن والاقتصاد والأحوال المعيشية.
عقب اليمين الدستورية ألقى الشيخ مشعل الأحمد الجابر كلمة أبدى فيه حزنه على وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، مشيدا بالإنجازات التي قدمها الراحل لوطنه وشعبه، وما سجله طول حياته من دور أبوي وإنساني بارز ومشرف، واصفا إياه بأنه شيخ التواضع والمتواضعين.
وأكد أنه يتوجب عليهم كقيادة سياسية أن يكونوا قريبين من الجميع، ويتابعون كل ما يحدث من مجريات الأمور والأحدث، مشددا على أهمية المتابعة والمراقبة المسؤولة والمساءلة الموضوعية والمحاسبة الجادة في إطار الدستور والقانون بعيدا عن التقصير والإهمال والعبث بمصالح مواطني بلاده، وتعهد بالوعد الذي قطعه بالوفاء للوطن ومواطنيه بأن يكون مواطنا مخلصا لوطنه ولشعبه من حرص على مصالحهم والوحدة الوطنية وازدهار الوطن والثوابت الوطنية والدستورية بالإضافة لمكافحة صور الفساد وأشكاله.
وشدد على استمرار نهج الكويت الريادي مع الدول الشقيقة في مختلف القضايا والموضوعات والاهتمام المشترك.
كما استقبل أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح الذي سلمه كتاب استقالة الحكومة.