قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن إدارة جو بايدن تعرف المزيد عن الطائرات بدون طيار التي أثارت إنذارات بشأن أجزاء من البلاد أكثر مما تعرفه مع الجمهور.
وأضاف: “إنهم يعرفون من أين أتت وإلى أين ذهبت؟، ولسبب ما، لا يريدون التعليق. وأعتقد أنه سيكون من الأفضل أن يقولوا ما هو؟، جيشنا يعرف ورئيسنا يعرف؟، وبالنسبة للبعض وقال ترامب: “لسبب ما، يريدون إبقاء الناس في حالة من الترقب”.

وتلقى ترامب أسئلة لأكثر من ساعة حول عدد من المواضيع. بدأ تصريحاته بإعلان أن سوفت بنك ستقوم باستثمار بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة من شأنه أن يخلق 100000 فرصة عمل تركز على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.
وتخطط سوفت بنك لاستكمال العمل قبل أن يغادر ترامب منصبه في عام 2029، وفقًا لشخص مطلع على الأمر، وفقا لـ”abcnews”.

ماذا قال ترامب عن تيك توك؟
وردا على سؤال حول الحظر المحتمل على تيك توك ما لم يتم العثور على ملكية جديدة، قال إنه لديه “نقطة دافئة في قلبه تجاه تيك توك”، بسبب تأثير ذلك على فوزه بحصة أكبر من أصوات الشباب مقارنة بما حصل عليه في عام 2016.
ورفضت محكمة الاستئناف الفيدرالية الأسبوع الماضي محاولة تيك توك وقف الحظر المعلق وإيقاف الموعد النهائي للبيع في 19 يناير.
قال ترامب: “كان لتيك توك تأثير”. وأضاف: “ولذلك نحن نلقي نظرة على الأمر. لا أعرف السبب، ولكن انتهى بنا الأمر، كان هناك استطلاع واحد أظهر تراجعنا بنحو 30 نقطة. كنا متقدمين بـ35 أو 36 نقطة مع الشباب، لذلك لدي القليل من البقعة الدافئة في قلبي”.
العفو عن إريك آدامز
وقال ترامب أيضا إنه “سيلقي نظرة” على العفو عن عمدة نيويورك إريك آدامز، الذي وجهت إليه اتهامات بالرشوة في سبتمبر الماضي.
وأضاف ترامب: “أعتقد أنه عومل بشكل غير عادل إلى حد كبير”، وأشار إلى أن الاتهامات كانت انتقاما لتحدث آدامز علنا ضد تدفق المهاجرين إلى البلاد.

الجدار الحدودي
وبينما وصف ترامب الانتقال من إدارة بايدن إلى إدارته القادمة بأنه “ودي”، دعا إلى تغيير السياسة بشأن الجدار الحدودي، مدعيا أن البيت الأبيض كان يحاول بيع مواد الجدار الحدودي بالمزاد العلني.
وقال: “هذا لا علاقة له بالانتقال السلس، بل يتعلق بالأشخاص الذين يحاولون حقا إيقاف أمتنا، وكل ما يعنيه حقا هو أننا سننفق مئات الملايين من الدولارات الإضافية، ولا نتحدث حتى عن الوقت الذي سيستغرقه هذا الأمر”.
وزعم : “أنه عمل إجرامي تقريبًا”، معربا عن أسفه لأن مواد الجدار الحدودي تباع مقابل “5 سنتات مقابل الدولار”.