فقدت الرياضة السورية رياضيا ثانيا مؤخرا بعد وفاة بطل كمال الأجسام السوري محمود حديدي مساء الجمعة قبيل مشاركته في بطولة العالم المقامة حاليا في الهند وفقا لصحيفة تايمز اوف انديا التي أشارت إلى أن محمود كان مقيما مع باقي المتسابقين في فندق رامادا.
وعزى الأطباء وفاة حديدي إلى إصابته بنوبة قلبية مفاجئة وتعرضه للجفاف والتشنجات المفاجئة التي عزاها بعض الأطباء لمحاولته تخفيض وزنه قبل فحص الوزن، بينما توفي لاعب منتخب سورية السابق ونادي الوحدة لكرة القدم محمود محملجي مساء الخميس بعد ابتلاعه لسانه. ويقطن حديدي في دولة الإمارات العربية المتحدة وسبق له أن مثل سورية في عدد من البطولات العربية والقارية، وألمحت بعض التعليقات في موقع رياضية سوريا إلى تعاطي “الهرمونات” في تفسيرها للحادث رغم أن السلطات الهندي أكدت أن نتائج الفجص الطبي حول أسباب الوفاة ستعلن خلال أيام. وسبق أن فقد نادي الوحدة لكرة القدم لاعبه ومهاجمه السابق محمود محملجي الذي توفي خلال قيامه بالتدريب مع أصدقائه عندما سقط على الأرض وابتلع لسانه ولم تنفع محاولات إنقاذه وتوفي لاعب منتخب سورية السابق على الفور بسبب عدم وجود مسعف، علما أن حالة مماثلة أصابت الموسم الماضي أحد لاعبي فريق المجد لكنه نجا بعد أن تم إسعافه مباشرة.
ويعتبر المحملجي من اللاعبين المتميزين في تاريخ كرة القدم السورية حيث نشأ في نادي الوحدة ولعب معه لسنوات عديدة ومثل المنتخب الوطني في كافة فئاته العمرية لمدة تزيد على 15 عاما وحقق العديد من البطولات كان أهمها كأس آسيا عام 1994 في اندونيسيا بعد فوز المنتخب السوري على اليابان وكان المحملجي صاحب هدفي الفوز. يشار الى أن ابتلاع اللسان يؤدي لانسداد مجرى الهواء، والخلايا الدماغية لا تتحمل نقص الأكسجين لأكثر من 5-10 دقائق وبعد ذلك فالأذية الدماغية شبه محتومة، والقلب يتوقف عادة بعد 2-3 دقائق من انقطاع الأكسجين لكن حصول أذية في أي عضو غير الدماغ يحتاج على الأقل 30 دقيقة.
يذكر أن اللاعب محمود محملجي (38 عاما) متزوج وأب لطفلين واعتزل اللعب منذ خمس سنوات وتفرغ لتدريب القواعد في نادي الوحدة وفقا لما أوردته صحيفة محطة أخبار سوريا وصحف محلية أخرى.