لم يستطع لاعب كرة القدم المصري محمد صلاح، المحترف في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي، أداء صلاة العيد في مسقط رأسه بقرية نجريج في شمال مصر، بعد أن حاصر صحفيون ومعجبون منزله أملا في التقاط الصور معه.
ونشر صلاح تغريدة غاضبة عبر حسابه على تويتر، انتقد فيها بعض الصحفيين ووصمهم بـ “الافتقار للمهنية وبعدم احترام خصوصيته”.
وحصدت تغريدة صلاح أكثر من 45 ألف إعجاب وسبعة آلاف تعليق، كما أعيد نشرها أكثر من 4500 مرة.
اللي بيحصل من بعض الصحفيين وبعض الناس أن الواحد مش عارف يخرج من البيت علشان يصلي العيد. دا ملوش علاقة بالحب. دا بيتقال عليه عدم احترام خصوصية وعدم احترافية.
— Mohamed Salah (@MoSalah) June 5, 2019
واحتدم النقاش عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تغريدة صلاح.
بعض المغردين صبوا جام غضبهم على الصحفيين ووصفوهم بـ”المتطفلين”، في حين عاب آخرون على صلاح انتقاده لمحبيه الذين تجمهروا لرؤيته.
صور متداولة من أمام منزل محمد صلاح بقريته في نجريج pic.twitter.com/GA63R3Ovd7
— AlAhram Sports (@AlAhramSports) June 5, 2019
وكان صلاح قد وصل الثلاثاء إلى نجريج لتناول إفطار اليوم الأخير من شهر رمضان مع أسرته وقضاء أول أيام العيد معها.
وسينضم إلى منتخب بلده، الذي يستعد لخوض بطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم، التي ستقام في مصر اعتبارا من 19 يونيو/حزيران الجاري.
وقاد اللاعب المصري فريقه ليفربول إلى الفوز في دوري أبطال أوروبا، السبت الماضي، بعد تغلبه على فريق توتنهام بهدفين دون رد ليحقق أول بطولة له مع ناديه الإنجليزي.
وسبق أن تجمع مواطنون أمام منزل محمد صلاح، بعد أن نشر أحدهم عنوانه في منطقة التجمع الخامس في القاهرة، بعد تتبعه له عقب أدائه الصلاة في أحد مساجد المنطقة.