تراجعت المبيعات العالمية لشركة تويوتا موتور بنسبة 0.5% في نيسان / أبريل مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، متأثرة بحرب الأسعار الشديدة في الصين والانخفاض في اليابان بعد توقف إنتاج بعض الطرازات وفضيحة اختبارات السلامة في وحدة السيارات الصغيرة التابعة لها، كما أوردت وكالة “رويترز”.
وأدى انخفاض مبيعات تويوتا بنسبة 27% في الصين – أكبر سوق للسيارات في العالم – وبنسبة 14% في اليابان إلى محو آثار النمو الذي تجاوز 10% في الولايات المتحدة وأوروبا. وقالت تويوتا إن مبيعاتها في الصين انخفضت حتى مع إقامة عروض ترويجية في المتاجر في جميع أنحاء البلاد.
وتخوض شركات صناعة السيارات حرب أسعار شرسة في سوق السيارات الصينية الضخمة والمزدحمة. وتواجه شركات صناعة السيارات اليابانية ضغوطاً هائلة من التحول إلى السيارات الكهربائية والهجينة التي تبيعها العلامات التجارية الصينية.
وتضررت مبيعات تويوتا في اليابان بسبب التوقف المؤقت لإنتاج طراز بريوس في مصنع تسوتسومي لفحوصات الجودة والتوقف الجزئي للإنتاج في خط في مصنع تويوتا لهياكل السيارات الذي يصنع حافلات صغيرة (ميني فان) “نواه” و”فوكسي”. كما واجهت تداعيات الفضيحة في شركة صناعة السيارات الصغيرة دايهاتسو.
وأعلنت أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث الحجم عن انخفاض بنسبة 4% في الإنتاج العالمي، حيث طغى ضعف الإنتاج في أسواق مثل الصين واليابان وتايلاند والمكسيك على ارتفاع الإنتاج في الولايات المتحدة والهند.
واضطرت تويوتا في شباط / فبراير وآذار/ مارس إلى وقف الإنتاج بشكل متكرر في مصنعها في تيجوانا بالمكسيك، حيث تصنع شاحنة تاكوما الصغيرة، حسبما ذكرت رويترز هذا الشهر.
كانت عبارة عن
وشكلت السيارات الهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء ما يقرب من 40% من السيارات التي بيعتها تويوتا في أبريل، في حين كان نصيب السيارات الكهربائية 2% فقط.
تشمل أرقام المبيعات والإنتاج العالمية علامة تويوتا الفاخرة لكزس. وأظهرت أرقام منفصلة لدايهاتسو أن مبيعاتها العالمية انخفضت بنسبة 54% في أبريل.
- تابعونا:
