أصدرت وزارة النقل في حكومة تصريف الأعمال السورية قرارًا جديدًا يسمح باستيراد السيارات، بشرط ألا يكون قد مر على تصنيعها أكثر من 15 عامًا.
هذا القرار يأتي ضمن سلسلة من القرارات التي تهدف إلى تحفيز السوق المحلية بعد فترة من الانكماش.
السماح باستيراد السيارات بشرط حديث التصنيع
ونص القرار الذي نشر صباح الجمعة على أن الاستيراد سيشمل جميع أنواع السيارات على أن لا يتجاوز عمرها 15 عامًا من تاريخ التصنيع، واعتُبر هذا القرار خطوة جديدة نحو إعادة تفعيل سوق السيارات في سوريا، بعد سنوات من التقييد.
استيراد السيارات بعد سقوط الأسد
ويعد هذا القرار جزءًا من الإجراءات التي تم اتخاذها بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي، حيث شهدت السوق السورية تغيرات كبيرة، خاصة في المناطق التي كانت خاضعة لنظام الأسد، التي شهدت ارتفاعًا في أسعار السيارات نتيجة للرسوم الجمركية والضرائب المفروضة.
الأسواق السورية المحلية شهدت تحولًا ملحوظًا، حيث انتقلت من حالة نقص كبير في السيارات إلى وفرة ضخمة، مع توافر العديد من العروض المغرية بأسعار منخفضة، وفقًا صحيفة “تشرين” سابقا (المعروفة بالحرية الآن بعد تغيير اسمها)
إجراءات فحص السيارات المستوردة
وفي هذا السياق، أكد المهندس عبد اللطيف شرتح، مدير المديرية العامة لاستيراد السيارات في وزارة النقل، أن الوزارة بدأت فعليًا في إجراءات الفحص الفني للسيارات المستوردة. كما أشار إلى أنه سيتم منح السيارات المستوردة لوحات تجريبية مؤقتة لمدة ثلاثة أشهر، قابلة للتجديد، بحسب الصحفية.
وأضاف شرتح أن الوزارة بصدد إنشاء دوائر جديدة لعدد من المعابر البرية والبحرية، تختص بتوزيع لوحات “التجربة” للسيارات المستوردة، بهدف تسهيل الإجراءات وتبسيط عملية النقل.
- تابعونا:
