مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في بغداد، والمحافظات الجنوبية، يلجأ العديد من العراقيين إلى نهر دجلة خلال النهار، بينما يختار آخرون التزلج على الجليد لمواجهة درجات الحرارة القاسية.
ويواجه العراق، صيفا حارا، وارتفاع درجات الحرارة في كثير من الأحيان 50 درجة مئوية، ويتفاقم ذلك بسبب انخفاض هطول الأمطار وتفشي التصحر والعواصف الترابية المتكررة.
وتصنف الأمم المتحدة، العراق، من بين الدول الخمس الأكثر عرضة للتغير المناخي في العالم.
الهروب لحلبة التزلج على الجليد
بما أن الليل لا يجلب سوى القليل من الراحة من الرياح الشديدة، يتدفق سكان بغداد إلى حلبة التزلج على الجليد الداخلية الوحيدة في المدينة للحصول على الراحة، حسب وسائل إعلام عراقية.
وحلبة التزلج تقع ضمن أحد مراكز التسوق المكيفة التي ظهرت في العاصمة في السنوات الأخيرة، وتجذب أعدادا كبيرة في فصل الصيف.
الحر الشديد واقع جديد تشهده العراق
وأصبح الحر الشديد، حقيقة مثيرة للقلق بالنسبة للأغلبية الساحقة من سكان البلاد، البالغ عددهم 43 مليون نسمة.
وعلى الرغم من غناه بالنفط، فقد شهد العراق، معاناة بنيته التحتية بعد عقود من الصراع التي أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة عن الشبكة العامة مع عدم قدرة المولدات على التعامل مع الضغط.
نزهة نهر دجلة أو حديقة بغداد المائية
كما يلجأ بضع سكان بغداد للجلوس على ضفاف نهر دجلة، أو السباحة فيه، هربا من ارتفاع درجات الحرارة فيما يذهب القادرين على دفع 10 دولارات لقضاء فترة ما بعد الظهر مع العائلة أو الأصدقاء في حديقة بغداد المائية.
توقعات بارتفاع درجات الحرارة إلى 50
وتتوقع دائرة الأرصاد الجوية العراقية، أن تصل درجات الحرارة هذا الأسبوع إلى 50 درجة مئوية في العاصمة، والمدن الجنوبية مثل البصرة، والناصرية.
ومر العراق، بأربع سنوات من الجفاف، تميزت بنقص المياه، وانخفاض حاد في تدفق الأنهار، ولكن في ظل فصل الشتاء الماضي الممطر، يأمل المسؤولون أن يكون لهطول الأمطار الغزيرة تأثير غير مباشر خلال فصل الصيف، لكن على الرغم من هذه الآمال، يستمر مقياس الحرارة في الارتفاع.
- تابعونا:
