Posted inسينما وتلفزيونآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنسترفيهتكنولوجياذكاء اصطناعي

فيلم What Jennifer Did.. الذكاء الاصطناعي يدق أجراس الإنذار

الفيلم الوثائقي “What Jennifer Did”، يثير موجة من الجدل بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي.. ما شكك في صحته!.

فيلم What Jennifer Did.. الذكاء الاصطناعي يدق أجراس الإنذار
فيلم What Jennifer Did.. الذكاء الاصطناعي يدق أجراس الإنذار

رصد العديد من مشاهدي فيلم الجريمة الحقيقية الوثائقي“What Jennifer Did”، على منصة بث نتفليكس علامات واضحة على التلاعب ببعض الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، تظهر في أجزاء مشوهة ومفقودة من الجسد وملامح الوجه وأدوات غريبة في الصور، حسبما ذكر تقرير موقع “فيوتشريزم”.

استخدمت منصة Netflix ما يبدو بقوة أنه صور تم إنشاؤها أو التلاعب بها بواسطة الذكاء الاصطناعي في الفيلم الوثائقي “What Jennifer Did”، الذي يدور حول مؤامرة قتل مقابل أجر تتعلق بامرأة تدعى “جينيفر بان”، والتي حدثت في كندا في عام 2010.

عيوب صور الذكاء الاصطناعي في فيلم ” What Jennifer Did “

فيلم What Jennifer Did.. الذكاء الاصطناعي يدق أجراس الإنذار

تم استخدام الذكاء الاصطناعي في بعض صور فيلم “What Jennifer Did”، وهى خاصة بالمرأة التي تدور قصة الفيلم حولها لتوضيح شخصيتها “المفعمة بالسعادة والواثقة والحقيقية للغاية”، كما وصفها صديق المدرسة الثانوية نام نجوين.

وتحتوي الصور التي تظهر بعد 28 دقيقة تقريبًا من فيلم “What Jennifer Did” على Netflix، على جميع السمات أو العيوب المميزة للصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى الأيدي والأصابع المشوهة، وملامح الوجه المشوهة، والأشياء المتحولة في الخلفية، والمسافة البعيدة، والأسنان الأمامية الطويلة جدًا.

فيلم What Jennifer Did.. الذكاء الاصطناعي يدق أجراس الإنذار

اكتشاف علامات التزوير دفع كثيرين إلى التشكيك في صحة الفيلم، والصور التي يعرضها، خصوصا أن “جينيفر بان” الشخصية الرئيسية في  الفيلم الوثائقي What Jennifer Did”، تقبع حاليا في السجن بانتظار إعادة محاكمتها في اتهامها بقتل والديها.

هل تجاوز الهوس الجماعي بالجريمة الحقيقة الحدود؟

فيلم What Jennifer Did.. الذكاء الاصطناعي يدق أجراس الإنذار

يمكن اعتبار الفيلم الوثائقي What Jennifer Did”، مثالا صارخا على الماكينة الإعلامية المستمرة في ضخ أعمال الجريمة الحقيقة لتلبية شهية المشاهدين المتعطشين للمحتوى العنيف، حسبما ينقل تقرير “سي بي سي”، عن الصحفية كارين كيه هو.

كانت “كارين” زميلة لجينيفر في المدرسة، وكشفت في مقال لها عام 2015 عن تعقيدات القضية التي يبدو أن الفيلم لم يتطرق لها لحساب ما يطلبه المشاهدون.

هذا لا يعد اختراعًا لسرد خيالي من أجل الترفيه، بل هو ترقيع لنسيج الواقع نفسه للتلاعب بقصة حقيقية حدثت بالفعل.

ناقوس الخطر من استخدام الذكاء الاصطناعي

فيلم What Jennifer Did.. الذكاء الاصطناعي يدق أجراس الإنذار

 مع دخول الذكاء الاصطناعي على الخط، يبدو أن رغبتنا في معرفة الحقيقة تراجعت لحساب رغبتنا في مشاهدة هذا النوع من المحتوى. وبالإضافة إلى هذا، لا توجد تشريعات تحكم استخدام المواد المولدة بالذكاء الاصطناعي في الأعمال الفنية، لذلك فإن المرجح أن “نتفليكس”، لن تواجه عقوبات رادعة إذا تأكد تلاعب الفيلم بالصور.

وغني عن القول أن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لوصف شخص حقيقي في فيلم وثائقي عن جريمة حقيقية لا بد أن يثير بعض الدهشة.

لقد صادفنا أمثلة لشركات ابتكرت مواد خيالية تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي كملابس للديكور، ظهرت حلقة حديثة من برنامج “True Detective” على قناة HBO على ملصقات غريبة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في خلفية اللقطة.

لكن اللجوء إلى التكنولوجيا لإنشاء صور لشخص حقيقي، وخاصة لشخص لا يزال في السجن ولن يكون مؤهلاً للإفراج المشروط إلا في عام 2040، يجب أن يثير بعض أجراس الإنذار.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا
فريق التحرير

فريق التحرير

فريق تحرير أربيان بزنس يمثل مجموعة من المحترفين. يجمع الفريق بين الخبرة الواسعة والرؤية الابتكارية في عالم الصحافة...