قالت شركة تويوتا اليابانية، إن أرباحها التشغيلية للأشهر الثلاثة المنتهية في أيلول/سبتمبر المنصرم ارتفعت بنسبة 155.6% بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق لتصل إلى 1.44 تريليون ين (حوالي 9.52 مليار دولار)، مقابل التوقعات عند 1.08 تريليون ين في استطلاع شمل 10 محللين أجرته LSEG.
وقفز سهم شركة تويوتا موتور بنحو 5%، بعد أن أعلنت الشركة عن مضاعفة أرباحها الفصلية، بفضل ضعف الين الياباني والمبيعات القوية، كما رفعت الشركة توقعاتها للعام بأكمله بنسبة 50%، وفقاً لوكالة “رويترز“.
وقالت لصناعة السيارات الأكثر مبيعًا في العالم إنها باعت المزيد من السيارات في جميع مناطق العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وآسيا وسوقها المحلية، على مدى الأشهر الستة حتى نهاية أيلول/سبتمبر مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
زيادة أرباح تويوتا
وزادت تويوتا من توقعاتها لأرباح العام بأكمله إلى 4.5 تريليون ين (حوالي 30 مليار دولار)، ارتفاعا من توقعها السابق بتسجيل ثلاثة تريليونات ين (حوالي 19.8 مليار دولار)، بما يعود بالأساس إلى عوامل جاءت في صالحها تتعلق بأسعار صرف العملة. وتوقعت الشركة أن يتسبب تراجع الين في 1.18 تريليون ين من تلك الأرباح المتوقعة بعد المراجعة.
والتوقع الجديد يأتي في مقابل متوسط توقعات المحللين بتحقيق الشركة أرباحا بنحو أربعة تريليونات ين في العام.
وأوضحت أن الدعم الإضافي من خفض التكاليف وجهود التسويق ومراجعات الأسعار خاصة خارج اليابان من المرجح أن يعوض ارتفاع النفقات المتوقعة.
وكشفت تويوتا في حزيران/يونيو الماضي عن تجديد شامل لاستراتيجية السيارات التي تعمل بالبطارية وخفض تكاليف السيارات الكهربائية.
وقالت بين عشية وضحاها إنها ستعزز الاستثمار بمقدار 8 مليارات دولار في مصنع بولاية نورث كارولينا سينتج بطاريات للسيارات الهجينة والمركبات الهجينة والمركبات التي تعمل بالبطارية بالكامل.
وفي الأشهر التسعة الأولى من العام، باعت 7.5 مليون سيارة، من بينها علامة لكزس الفاخرة، وثلثها تقريبًا من السيارات الهجينة. وباعت حوالي 76 ألف سيارة كهربائية تعمل بالبطارية، أو حوالي 1% من إجمالي المبيعات، خلال نفس الفترة.