تراجعت أسعار النفط في تعاملات الثلاثاء، بأكثر من دولار للبرميل، بعد ارتفاعها أكثر من 8% الأسبوع الماضي، في أكبر مكسب أسبوعي للنفط في أكثر من عام.
وأرجع المحللون، سبب هبوط أسعار النفط في تعاملات الثلاثاء، لجنى المتعاملين للأرباح، بعد صعود العقود الآجلة للخام برنت، وخام غرب تكساس الوسيط، في جلسة الاثنين بنسبة أكثر من 3%، لتصل لأعلى مستوى لها منذ نهاية أغسطس الماضي، وسط مخاوف من حدوث حرب شاملة في الشرق الأوسط.
أسعار النفط تتراجع أكثر من 1.5% الثلاثاء

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت، بمقدار 1.31 دولار، أو 1.6% إلى 79.62 دولار للبرميل، بحلول الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش.
كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بمقدار 1.29 دولار، أو 1.7% إلى 75.85 دولار للبرميل، بحسب رويترز.
وارتفعت أسعار النفط، مع تصاعد احتمالات وقوع حرب، يتم استهداف فيها المنشآت النفطية الإيرانية.
فائض القدرة الإنتاجية لمنظمة “أوبك”

واستبعد بعض المحللين، الهجوم على البنية التحتية النفطية الإيرانية، متوقعين تراجع النفط بصورة كبيرة، إذا لم يتم استهدافها.
بينما قلل محللين آخرين، من أثر استهدف هذه المنشآت النفطية الإيرانية، حيث توقع محللون في بنك “إيه.إن.زد” الجمعة، إلى أنه حتى لو تم استهداف هذه المنشآت، فأنه يمكن تعويض خسارة إنتاجها النفطي، بالفائض من القدرة الإنتاجية لمنظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك“، البالغ 7 ملايين برميل يوميا.

ومن ناحية أخرى، أجبر إعصار “ميلتون”، الاثنين، وهو في اتجاهه إلى ولاية فلوريدا الأمريكية، منصة نفط وغاز، واحدة على الأقل للإغلاق في خليج المكسيك بأمريكا.