رويترز – سجلت أسواق الأسهم الخليجية أداء ضعيفا اليوم الإثنين مع هبوط سهم الواحة كابيتال بأبوظبي بفعل خفض توزيعات الأرباح، بينما صعدت البورصة المصرية مدعومة بمكاسب لأسهم بنك مدرج في البلاد.
وارتفعت الأسهم الخليجية بالتوازي مع النفط في أواخر العام الماضي، وشهدت السعودية أكبر تدفقات على الإطلاق من صناديق الاستثمار في الأسهم الشهر الماضي.
لكن تراجع خام القياس العالمي مزيج برنت من مستويات فوق 70 دولارا للبرميل منذ أواخر يناير كانون الثاني أدى إلى انخفاض ملحوظ في السيولة في بورصات كثيرة.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المئة مع هبوط سهم الواحة كابيتال، الذي كان يجري تداوله قرب أعلى مستوياته في عشرة أشهر، 4.1 في المئة. واقترحت الشركة توزيعات أرباح نقدية لعام 2017 قدرها 15 في المئة، انخفاضا من 20 في المئة لعام 2016.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.2 في المئة مع صعود سهم داماك العقارية 1.8 في المئة. لكن سهم أرامكس للخدمات اللوجستية انخفض 1.3 في المئة. وارتفع السهم بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية بفعل أرباح قوية سجلتها الشركة في الربع الأخير من العام الماضي.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المئة مع صعود سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) 4.9 في المئة بعد أن كان هبط في الجلسات السابقة بفعل أرباح ضعيفة سجلتها الشركة في الربع الأخير من العام الماضي.
وقفز سهم السعودية للصادرات الصناعية بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة في المئة لأربع جلسات متتالية، ليصل إلى 222.60 ريال. وشهد السهم تقلبات حادة في السنوات الماضية، دفعته للهبوط من ذروة فوق 1000 ريال كان سجلها في 2013، لكن الشركة قد تلعب دورا في طفرة تصديرية تأمل الحكومة في تحقيقها في إطار إصلاحات اقتصادية.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.3 بالمئة مع صعود سهم مسيعيد للبتروكيماويات 5 في المئة، وكان الأكثر تداولا في السوق. وسجلت الشركة في أواخر الأسبوع الماضي زيادة طفيفة في الربح السنوي ورفعت توزيعات الأرباح إلى 0.7 ريال للسهم من 0.6 ريال.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 بالمئة مع ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي 1.1 في المئة. وقفز سهم العز الدخيلة للصلب-الإسكندرية 10 في المئة. وتضاعف سعر السهم منذ نوفمبر تشرين الثاني لأسباب من بينها تحسن آفاق الاقتصاد المصري.
- تابعونا:
