رويترز – ارتفعت جميع البورصات الخليجية الرئيسية يوم الاثنين، مستقية الاتجاه من أسواق الأسهم العالمية مع تفاؤل المستثمرين حيال بعض التقدم في محادثات التجارة الأمريكية الصينية، لكن مصر ظلت تحت ضغط بسبب بيع في الأسهم القيادية.
وقالت صحيفة صينية تدعمها الدولة إن بكين وواشنطن أصبحتا ”قريبتين جدا“ من إبرام اتفاق تجارة أولي، مما عزز التفاؤل السائد منذ يوم الجمعة حين جدد رئيسا الدولتين رغبتهما في اتفاق.
وزاد المؤشر الرئيسي السعودي 0.2 بالمئة، مدعوما بصعود سهم بنك ساب 2.9 بالمئة وارتفاع سهم مصرف الراجحي 0.5 بالمئة. وفي الجلسة السابقة، تراجع المؤشر بعد صعود لخمسة أيام في أعقاب طفرة إقراض مرتبطة بالإدراج العام لأرامكو السعودية.
وأوردت رويترز نقلا عن مصدرين ماليين أن البنوك السعودية تسوق قروضا لمساعدة السعوديين على الاكتتاب في الطرح العام الأولي، حيث يعرض بعض البنوك أربعة أمثال السقف المعتاد.
ودفعت قفزة الإقراض البنك المركزي السعودي لمراقبة السيولة في قطاع البنوك بشكل يومي، مؤكدا أنه لا توجد مشاكل سيولة حتى الآن.
وقالت موديز للتصنيفات الائتمانية يوم الاثنين إن نظرتها المستقبلية لبنوك دول مجلس التعاون الخليجي مستقرة باستثناء سلطنة عمان. ورغم ذلك، أغلق المؤشر العماني مستقرا.
وارتفع مؤشر أبوظبي واحدا بالمئة، بقيادة صعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات العربية المتحدة، 0.7 بالمئة وارتفاع سهم اتصالات 1.2 بالمئة.
وأغلق مؤشر دبي مرتفعا 0.7 بالمئة مع صعود جميع أسهم الشركات العقارية عليه. وزاد سهم إعمار العقارية 1.2 بالمئة وسهم وحدتها إعمار للتطوير 2.5 بالمئة. وارتفع سهم أرامكس للخدمات اللوجستية 2.8 بالمئة.
وأعلنت دبي الأحد نموا اقتصاديا سنويا في النصف الأول من 2019 بلغ 2.1 بالمئة، حيث نما نشاط القطاع العقاري 2.1 بالمئة أيضا في الفترة نفسها ومساهمته بنحو 7.4 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي.
وزاد مؤشر قطر 0.6 بالمئة، لتتوقف خسائر استمرت ثلاث جلسات متتالية، مع صعود سهم البنك التجاري القطري 2.3 بالمئة، في حين ارتفع سهم بنك قطر الدولي الإسلامي 1.8 بالمئة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 بالمئة، مع هبوط 24 سهما من أسهمه الثلاثين. وانخفض سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مدرج، 0.5 بالمئة، ونزل سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 3.1 بالمئة.
- تابعونا:
