Posted inالأسهم

أسهم البنوك والبتروكيماويات تصعد بالسعودية والبورصة المصرية تواصل خسائرها

واصلت البورصة المصرية خسائرها يوم الثلاثاء، مع قيام المستثمرين الأجانب ببيع الأسهم، بينما ارتفعت البورصة السعودية بدعم من البنوك وشركات البتروكيماويات

أسهم البنوك والبتروكيماويات تصعد بالسعودية والبورصة المصرية تواصل خسائرها

 ارتفعت البورصة السعودية اليوم الثلاثاء بدعم من البنوك وشركات البتروكيماويات، في الوقت الذي تنضم فيه المزيد من شركاتها لمؤشرات فوتسي راسل وستاندرد آند بورز داو جونز للأسواق الناشئة.

فيما واصلت البورصة المصرية خسائرها يوم الثلاثاء، مع قيام المستثمرين الأجانب ببيع الأسهم بفعل مخاوف من مزيد من الاحتجاجات بعدما شهدت بضع مدن مصرية مظاهرات احتجاج في نهاية الأسبوع، وفقا لرويترز.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 4.2 في المئة، مسجلا أدنى مستوياته منذ يناير كانون الثاني، مع هبوط 26 من الثلاثين سهما المدرجة على قائمته.

وخسر المؤشر 10.7 في المئة من قيمته منذ بداية الأسبوع، مقلصا مكاسبه منذ بداية العام إلى واحد في المئة فقط.

وانخفض المؤشر الأوسع نطاقا إي.جي.إكس 100 الأوسع نطاقا ثلاثة في المئة، مسجلا أدنى مستوياته منذ مارس آذار 2017.

وهبط سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 6.3 في المئة.

وأظهرت بيانات البورصة أن صافي مبيعات المستثمرين الأجانب من الأسهم المصرية بلغ 776.8 مليون جنيه مصري (47.77 مليون دولار). وسهم البنك التجاري الدولي من الحيازات الرئيسية للمؤسسات الأجنبية.

وقال ألين سانديب مدير البحوث لدى نعيم القابضة ”انطلقت موجة البيع اليوم بقيادة الأجانب، الذين باعوا أسهما أكثر مما اشتروا. شكلوا 27 في المئة من إجمالي قيم التداول.
”جاءت موجة البيع وسط تكهنات بأن الاحتجاجات ستتصاعد“.

وفي سوق الأسهم السعودية، ارتفع المؤشر الرئيسي 1.5 في المئة مدعوما بصعود سهم مصرف الراجحي 1.3 في المئة، بينما زاد سهم بنك الرياض 2.8 في المئة.

وانضمت أسهم سعودية يوم الاثنين إلى المؤشر فوتسي راسل في رابع شريحة من إجمالي خمس شرائح، وإلى المؤشر ستاندرد آند بورز داو جونز في المرحلة الثانية والأخيرة.

وارتفعت أيضا أسهم شركات البتروكيماويات بعدما تحسنت إمدادات اللقيم من أرامكو السعودية. وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.2 بالمئة، بينما صعد سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 4.1 في المئة.

وأغلق مؤشر سوق دبي منخفضا 1.1 في المئة، تحت ضغط تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في الإمارة، 2.3 في المئة، بينما هبط سهم إعمار العقارية القيادي 1.2 في المئة.

وقالت وكالة فيتش ريتنجز للتصنيف الإئتماني إن من المرجح أن يضغط ضعف سوق العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة على جودة الأصول في القطاع المصرفي.

وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي مستقرا. وزاد سهم بنك أبوظبي الأول، ذو الثقة في السوق، 0.1 في المئة. 

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا