هبطت البورصة المصرية يوم الثلاثاء منهية سلسلة مكاسب استمرت ست جلسات دفعت مؤشرها الرئيسي إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، بينما تحركت أسواق الأسهم الخليجية في نطاق ضيق، وصعدت أسهم شركتين للبتروكيماويات في السعودية.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 بالمئة إلى 13931 نقطة. ووفق رويترز، أظهر مسح لمديري المشتريات نشر يوم الثلاثاء أن نشاط القطاع الخاص غير النفطي هبط في سبتمبر أيلول بوتيرة هي الأكثر حدة في ثلاثة أشهر، لكن محللين عزوا هبوط المؤشر في معظمه إلى مبيعات عادية لجني الأرباح.
وقال إبراهيم النمر رئيس التحليل الفني لدى نعيم للوساطة في القاهرة ”بعدما سجل المؤشر 14100 نقطة يوم الإثنين، كان من الطبيعي أن نشهد مثل هذا التعديل يوم الثلاثاء. لا تزال السوق تتخذ إتجاها إيجابيا“.
وانخفض سهم المجموعة المالية هيرميس خمسة في المئة، لكن سهم مطاحن ومخابز الإسكندرية قفز عشرة بالمئة مع إعلان الشركة تغييرات في مجلس إدارتها.
وتجاهلت أسواق الأسهم الخليجية المزيد من الهبوط في أسعار النفط الليلة الماضية ليرتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 بالمئة. وصعد سهم المتقدمة للبتروكيماويات 1.4 في المئة بعدما سجلت الشركة زيادة بلغت عشرة بالمئة على أساس سنوي في صافي ربح الربع الثالث من العام ليصل إلى 208 ملايين ريال (55.5 مليون دولار). وزاد سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 2.2 بالمئة.
وتراجع سهم ساب تكافل للتأمين الإسلامي 3.6 في المئة بعدما منعت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) بشكل مؤقت الشركة من إصدار أو تجديد أي وثائق تأمين حماية أو إدخار، مشيرة إلى ضعف الرقابة الداخلية بالشركة.
وضغطت أسهم البنوك على مؤشر بورصة قطر الذي هبط 0.2 في المئة. وسجلت أسهم بنك قطر الأول وبنك قطر الوطني ومصرف الريان أداء ضعيفا مع تراجع سهم الأخير 1.3 في المئة.
وقالت مصادر مصرفية لرويترز إن بنوكا في دولة الإمارات العربية تجري محادثات مع مصارف دولية لبيع قروضها لقطر مع استمرار الأزمة الخليجية بدون حل.
وانخفض المؤشر الرئيسي لسوق الكويت 0.2 في المئة، لكن مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية ارتفع 0.4 في المئة مع استمرار عمليات الشراء بعد أنباء في الأسبوع الماضي بأن إف.تي.إس.إي لمؤشرات الأسواق بصدد رفع تصنيف الكويت إلى سوق ناشئة ثانوية.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.3 بالمئة مع صعود سهم إعمار العقارية 0.5 في المئة.
ونقلت رويترز عن مصادر قولها إن أنشطة التطوير العقاري المحلية لإعمار والتي تستعد لطرحها في السوق في طرح عام أولي للأسهم من المتوقع أن تبلغ قيمتها 24 مليار درهم (6.5 مليار دولار).
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 بالمئة مع صعود أسهم معظم الشركات الكبيرة. وصعد سهم بنك أبوظبي الأول 0.5 بالمئة وسهم الدار العقارية 0.9 في المئة.