من المتوقع أن تصل أسعار الذهب إلى مستويات عالية جديدة في عام 2025، مدفوعة بارتفاع الطلب من البنوك المركزية وتخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية، وفقا لبنك جولدمان ساكس.
وقد حدد المحللون، هدفا يبلغ 3000 دولار للأوقية بحلول ديسمبر 2025، وفقا لرويترز.
ومن المتوقع أن يؤدي شراء البنوك المركزية وتخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية إلى ارتفاع أسعار المعدن الأصفر، مع دفعة دورية من الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) مع ارتفاع أسعار الذهب. الاحتياطي الفيدرالي يخفف من سياسته.
ارتفاع مثير في 2024
وكان ارتفاع الذهب هذا العام مثيرا للإعجاب، حيث وصلت الأسعار إلى مستويات قياسية متتالية، على الرغم من أن التراجع جاء في أعقاب فوز ترامب في الانتخابات بسبب قوة الدولار.
ويتوقع محللو جولدمان ساكس، في مذكرة، استمرار الدعم من البنوك المركزية، خاصة تلك التي تحتفظ باحتياطيات كبيرة من وزارة الخزانة الأمريكية، مع تنويع استثماراتها في المعدن الأصفر.
يرى جولدمان ساكس أن ولاية ترامب الثانية قد تفيد أسعار المعدن الأصفر، خاصة وسط التوترات الجيوسياسية المتزايدة والمخاوف المتزايدة بشأن الاستدامة المالية الأمريكية.
ويقول المحللون إن تصاعد التوترات التجارية قد يعيد إثارة الاهتمام بالمضاربة في الذهب. وأشاروا أيضا إلى أن البنوك المركزية وخاصة تلك التي تحتفظ باحتياطيات كبيرة من وزارة الخزانة الأمريكية قد تختار شراء المزيد من الذهب باعتباره أصلًا آمنًا.
زيادة جاذبية الذهب
من الممكن أن تزداد جاذبية الذهب كملاذ آمن إذا تصاعدت النزاعات التجارية أو تفاقمت المشكلات المالية في الولايات المتحدة.
وبلغ السعر الفوري للذهب مؤخرا نحو 2584 دولارا للأوقية، بعد أن بلغ ذروته فوق 2790 دولارا الشهر الماضي. ويتوقع المحللون أن يستمر الاتجاه الصعودي، مع احتمال أن تساعد رئاسة ترامب أسعار السبائك، خاصة إذا تصاعدت التوترات الجيوسياسية.
وفي توقعاته الأوسع، يتوقع جولدمان أيضا أن يتم تداول خام برنت بين 70 و85 دولارًا للبرميل، على الرغم من أن الإدارة الأمريكية الجديدة قد تشكل مخاطر على إمدادات النفط الإيرانية، مما يؤدي إلى تشديد العقوبات.
بالإضافة إلى ذلك، يتوقع المحللون تقلبات في الأسواق الزراعية بسبب الاحتكاك التجاري المحتمل بين الولايات المتحدة والصين في عهد ترامب، مما قد يؤدي إلى انخفاض أسعار الصادرات الزراعية الأمريكية.
- تابعونا:
