نال اصطلاح سلوفيز، وهي عبارة أطلقتها أبل عن ميزة اللقطات البطيئة التي كشفت عنها باسم #slofies كناية عن لقطات “السيلفي وهي اختصار لعبارة slow-motion selfie، استجابة ساخرة على تويتر وغيرها من منصات الشبكات الاجتماعية بحسب موقع سي نت.
#slofies Soo amazing to add a feature that 100% of people already know how too do,simply MIND blowing pic.twitter.com/h1iOrjc1PG
— Lucas (@robert493575) September 10, 2019
وعبر كثيرون على تويتر عن امتعاضهم من أن هوس التقاط صور السيلفي تسبب بمتاعب كثيرة فيما توقعوا أن ترويج أبل للالتقاط الفيديو لأنفسهم باسم سلوفيز سيتسبب بالمزيد من المتاعب وتوقعوا فشل محاولة أبل في تشجيع الناس على التقاط فيديو لأنفسهم بميزة الحركة البطيئة.
ودفع تركيز أبل على زيادة عدد الكاميرات وجودتها للبعض بالقول إن الكاميرا تقوم بكل شيء فيما نشر أحدهم صورة معدلة للكاميرا وكأنها تستخدم في الطهي. فيما استأثر وسم هاتف الشركة ومؤتمرها – #iPhone11 #AppleEvent-بتغريدات ساخرة .
#iPhone11 #AppleEvent I know Apple’s future design trends pic.twitter.com/yBrVy8ZgHa
— spielgebo (@spielgeboo) September 11, 2019
ويعد أبرز ما كشفت عنه الشركة هو خدمة أبل تي في بلاس Apple TV Plus وهي خدمة لبث المحتوى التلفزيوني لقاء 4.99 دولار شهريا (أقل بدولارين من خدم منافسة من ديزني بلاس) و ستقدم الشركة اشتراك مجاني لسنة للتجربة لدى شراء أي من منتجات أبل الجديدة مثل أيباد وأي فون وماك بوك وغيرها.
أما الجيل السابع من أيباد فهو يأتي بشاشة بقياس 10.2 إنش أي أكبر بقليل من قياس الشاشة في الأجهزة الاعتيادية وهو 9.7 إنش ويبدأ سعر هذا الطراز بقرابة 329 دولار ويضم معالج بيونيك A10 مع وصلة سمارت التي تعتمد على الوصل بالمغناطيس لتسهيل تركيب لوحة مفاتيح بالجهاز.
يأتي طرح أبل لهذه المنتجات عقب تراجع مبيعات آيفون على أساس سنوي في الربعين الماليين الأخيرين وتركيز المستثمرين على فرص النمو في مجال الخدمات، بحسب مانقلته رويترز التي أشارت إلى أن خدمة ألعاب الفيديو، أبل أركيد، ستستأثر بصفحة على متجر تطبيقاتها وتتاح من 19 سبتمبر أيلول بسعر 4.99 دولار في الشهر، مع شهر مجاني للتجربة.
وقال بن باجارين، المحلل لدى كرييتيف ستراتيجيز، ”إنها المرة الأولى التي سنعاين فيها استراتيجية أبل فيما يتعلق بالجوانب الثلاثة للنشاط جميعها“.
تقتحم أبل بالمحتوى البثي حقلا مزدحما. فمنذ إعلانها الأول عن خدمة التلفزيون في مارس آذار، كشف منافسون مثل ديزني عن خدمة مماثلة بسعر 6.99 دولار في الشهر ستعرض محتوى الشركة المميز من برامج الأطفال.
وفي غياب مكتبة تاريخية من المحتوى التلفزيوني الخاص بها، ستبيع أبل خدمتها – تلفزيون أبل+ – بينما تعيد في ذات الوقت بيع محتوى قنوات أخرى مثل اتش.بي.أو لتأخذ، حسبما يعتقد المحللون، حصة من المبيعات.
وقال باجارين إن تحدي أبل هو إقناع المستهلكين بأن عائلة أجهزتها المختلفة هي النقطة الموحدة الأفضل لمشاهدة البرامج، رغم حقيقة أن نتفليكس لم تنضم حتى الآن إلى نظام المشاهدة المدمج هذا. تظل نتفليكس متاحة كتطبيق منفصل على أجهزة أبل، وتظهر برامجها في نتائج البحث على تطبيق تلفزيون أبل.
وقال باجارين ”نتفليكس أشبه بفجوة“ في تطبيق تلفزيون أبل ”لكن لديهم أمازون وجميع القنوات مشاركة معهم.. الغالبية العظمى من مزودي المحتوى تتعاون مع تلفزيون أبل“ بحسب رويترز.