وأضافت ”أقدم عدد من المسلحين على إطلاق النار باتجاه دورية للجيش ومراكز عسكرية… حيث أسفر ذلك عن استشهاد أحد العسكريين“.
وذكر بيان الجيش أنه حوالى الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل أقدم عدد من المسلحين على إطلاق النار باتجاه دورية للجيش ومراكز عسكرية في طليا وبريتال والخضر ودورس حيث أسفر ذلك عن استشهاد أحد العسكريين، الذي صودف مروره في المحلة. وقد سبق ذلك يوم أمس إقدام المطلوب عباس المصري على إطلاق النار في الهواء عند حاجز دورس أثناء محاولته المرور بالقوة بسيارته نوع جيب بي أم برفقة المدعو جعفر العفي، فردّ عناصر الحاجز على إطلاق النار، ما أدى إلى إصابة المطلوب عباس المصري والمدعو جعفر العفي، فنُقلا على أثرها إلى مستشفى دار الأمل الجامعي – بعلبك للمعالجة.
من جانب آخر، حذرت صحيفة لبنانية من تدخلات تركيا في مناطق لبنانية عديدة، وأشارت صحيفة الأخبار إلى أن الكثير من الاتهامات الأمنية العلنية توجه للأتراك والاستخبارات التركية في أحداث الشمال، وآخرها إشارة وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي إلى «جهة خارجية»، من دون أن يسمّي تركيا.
تنعى قيادة الجيش – مديرية التوجيه، المعاون علي العفي الذي استشهد بتاريخ ١٣ / ٧ /٢٠٢٠ في بلدة دورس، نتيجة تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy https://t.co/FJj1HMj9i5
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) July 13, 2020
وتلفت الصحيفة إلى الدعم التركي المستمر للجماعة الإسلامية، الفرع اللبناني لتنظيم الإخوان المسلمين. كما يشير التقرير إلى نشاط السفارة التركية في بيروت، في البحث عن اللبنانيين من أصول تركية وتركمانية، لتشجيعهم على الحصول على الجنسية التركية. ولا ينحصر هذا الملفّ ببضعة آلاف من المواطنين اللبنانيين من أصول تركمانية في عكار وقرى محيطة بالكواشرة، إلّا أن ذلك يمتدّ إلى بعض عشائر البقاع، بهدف إعطاء هؤلاء جنسيات تركية، على قاعدة تاريخهم كـ«مواطنين في السلطنة العثمانية» أو من أصول تركية أو تركمانية. وفي تقديرات أكثر من جهة تواكب النشاط التركي، أن عدد المستهدفين في مشروع الجنسية التركية حوالى 50 ألف لبناني.