Posted inتعليم

إيهاب فكري: خدمة الأفراد عبر الدورات التدريبية على الانترنت

يمكن اليوم لأي إنسان عربي العمل على تنمية قدراته ومهاراته عن طريق الدورات التدريبية على الانترنت التي يقدمها موقع المنتور.نت، أو كما يحدثنا الدكتور إيهاب فكري، الرئيس التنفيذي لـalmentor.net .

إيهاب فكري: خدمة الأفراد عبر الدورات التدريبية على الانترنت

توجد عدة مبادرات على المستوى العالمي للتعليم والتدريب عبر الانترنت، وفي العالم العربي تبرز المنتور.نت كرائدة في هذا المجال، وفي هذه السطور نتحدث مع إيهاب فكري، الرئيس التنفيذي لـalmentor.net، عن رؤيته لأسباب نجاح الشركة في هذا المجال وأهم ما تقدمه للجمهور. فإلى نص الحوار:

ما الدافع أو الفكرة وراء تأسيس المنتور.نت؟
بدأت الفكرة بحلم طموح، أن أعمل على تعليم مبادئ الإدارة الأساسية لعشرة ملايين إنسان عربي في أقرب وقت ممكن، نشأت لدي قناعة أن أغلب المشكلات التي يواجهها الإنسان العربي سببها سوء الإدارة، وذلك على المستويين الإنساني والمهني، وبدأت بالفعل في عمل دورة تدريبية تجمع أهم 100 مبدأ في تاريخ الإدارة، وقد اسميتهم “ما لا يسع الإنسان جهله”، أي أنه لا يوجد إنسان يستطيع النجاح والحياة بتوازن والوصول لأهدافه في رحلة الحياة بدون معرفة حقيقية لتلك المبادئ، منها ما كان سبباً في قيام دول بعد كوارث طبيعية او حروب عالمية، ومنها ما كان سبباً في قيام واستمرار مؤسسات عالمية وأفراد غيروا مجرى التاريخ في شتى المجالات، وبدأت بالفعل في نشر ال 100 مبدأ عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي محاضرات عامة وحتى في العديد من شبكات التليفزيون المصرية … ولكني واجهت المشكلة، أنه مهما قدر الله لي من عمر وصحة وعملت ليل نهار، لن تصل تلك المبادئ لواحد في المائة من المستهدف، 10 مليون إنسان عربي في أقرب وقت ممكن، ثم تعرفت على أربعة شركاء مؤسسين لهم خلفيات أكاديمية ومهنية محترمة، وكل منهم كان لديه حلم صناعة الأمل وتنمية قدرات الإنسان العربي، واتفقنا أن الحل الأمثل هو في التعليم الرقمي، إنشاء منصة لتوصيل كافة العلوم والفنون بشكل سهل وبسيط وبجودة عالية عن طريق الفيديو على منصة عربية، ليس فقط للدورة التدريبية الخاصة بي ولا فقط لمعلم إدارة واحد بسيط مثلي، ولكن لألاف من الدورات التدريبية في شتى المجالات، وألاف من أصحاب الخبرات والمتخصصين العرب، وهم كثر ولكن قد يكون الوصول إليهم صعباً، وأن يكونوا مجتمعون كلهم في مكان واحد، سهل التعامل معه، والأهم، أن تكون المواد المقدمة على هذه المنصة أغلبها باللغة العربية وبلهجاتها المختلفة. فهناك بعض المبادرات الناجحة مثل “المنتور.نت” على الصعيد العالمي، ولكنهم لا يخاطبون الفئة الغالبة من شباب ورجال ونساء العالم العربي الذين قد لا يجيدون لغة أخرى غير العربية. ومن هنا بدأنا، ومن هنا كانت “المنتور.نت”.

ما سبب النجاح في إطلاق هذه المنصة؟
هذا كان بتوفيق من الله أولاً وأخيراً، ومن أهم أسباب هذا التوفيق هو فريق العمل، الجاد المخلص الذي يعمل لهدف كبير ولا يكل ولا يمل حتى الوصول للهدف … فإذا اجتمع أصحاب الفكرة عليها بجد وإخلاص، وكانت لديهم الرغبة والقدرة على التخطيط والتنفيذ، أصبح كل شيء ممكن. وعندما اتحدث عن فريق العمل لا أقصد فقط الشركاء المؤسسون، ولهم الفضل طبعاً بعد توفيق الله تعالى فيما وصلت إليه “المنتور.نت”، ولكن أقصد أيضاً المستثمرون الذين لديهم إيمان بالفكرة وساندوها بكل قوة، وأقصد ايضاً الخبراء والمتخصصين والمعلمين الأوائل على منصة “المنتور.نت” وكان لبدايتنا مع تلك الأسماء القوية اللامعة والمقدر كل منها في مجاله عظيم الأثر، على قبول الناس للفكرة والإقبال عليها.

ما الذي تحاول تحقيقه من خلال المنتور.نت؟
10 مليون إنسان عربي كان هو الحلم، والآن أصبح هذا الرقم هو فقط البداية. لقد تعلمت من الشيخ محمد بن راشد معنى جميل جداً ذكره في أحد كتبه الرائعة، والتي أوصي بها دائما أحبائي ممن يطلبون تعلم الإدارة، سأله أحدهم عن تقيمه لما وصلت إليه دبي كنسبة مئوية من رؤيته لها، فقال 10% .. ولما أجاب على نفس السؤال بعد عام واحد، قال 7% .. فلما تعجب السائل كيف تنخفض النسبة رغم التطور الهائل الذي تشهده دبي؟ .. فكان رد محمد بن راشد أن التطور المستمر في رؤيته لمستقبل بلاده أسرع بكثير من الإنجاز الحقيقي على الأرض مهما كان قويا ً .. عن الرؤية وعن الطموح كان يتكلم … وهذا ما تعلمته، أن الملعب مفتوح، والفرص لا تنتهي، والطلب كبير جداً من شباب ورجال ونساء العالم العربي لتطوير أنفسهم، فبعدما كان تعليم 10 مليون إنسان عربي لدورة إدارة واحدة كهدف حياة، أصبح الهدف هو تعليم 10 مليون إنسان عربي سنوياً ألاف الدورات والنصائح المصورة من الخبراء والمتخصصين. ونعمل إن شاء الله لخدمة هذا الهدف بكل جد وإخلاص.

هل توجد دولاً معينة أو جمهور معين تستهدفونه؟
الملعب مفتوح، وكل إنسان عربي يهمنا الوصول إليه والمساهمة في تنمية قدراته ومهاراته، صحيح أن مصر والسعودية والإمارات تعد مناطق الارتكاز، ولكن البحرين سوق مهم جداً، وكذلك الكويت وعمان، والإقبال الذي بدأنا نشعر به من دول المغرب العربي جعلنا نراجع بعض الحسابات… ولكن هناك سوق مهم جداً، وهو العرب المقيمون خارج المنطقة العربية، منهم من هاجر من بلاده في ظروف لم تسمح له بإتقان لغتها حتى الآن ولكنه مع ذلك يريد تنمية وتطوير ذاته، ومنهم من يحب تعلم مبادئ تربية الأبناء مثلاً أو إدارة العلاقات الزوجية والأسرية من أهل بلده ولغته وثقافته، فيقبل على دورات “المنتور.نت” رغم أن هناك بدائل لها بلغات بلادهم المضيفة.. فكان هذا أيضاً مما تعلمناه عن هذا السوق في الفترة القصيرة الماضية.

ما الأمر الجديد والمميز الذي يوفره المنتور.نت؟
“المنتور.نت” تعد المنصة الأولى على مستوى العالم التي تقدم الدورات التدريبية المدفوعة، ومع ذلك تقدم فيديوهات لنصائح وكلمات الخبراء بدون مقابل مادي… الغرض من هذا النموذج لم يكن فقط غرضاً تجارياً، فهو بطبيعة الحال يساعد على دخول عدد كبير من راغبي التعلم بدون مطالبتهم بدفع أي مقابل مادي، ولكن له أيضاً هدف آخر، هو إعطاء الفرصة لغير القادر، أو الراغب، في الاستثمار حالياً في تنمية ذاته أن يتشجع ويتعرف على الأقل على الأساسيات من كلماتنا المصورة المجانية… فكلمة واحدة صادقة قد تصنع الفرق.  

ماذا عن المنافسة؟
على المستوى العالمي هناك مبادرات ممتازة ورائدة، وكذلك على المستوى العربي هناك مبادرات تحاول الوصول للإنسان العربي بأكثر من طريقة… ونحن لا ننظر إليهم على أنهم منافسون، ولكن شركاء معنا في فتح باب التعلم الرقمي، هذا أمر واسع وكبير جداً…. حجم هذا السوق على مستوى العالم هو 325 بليون دولار بعام 2025… يستوعب العديد من اللاعبين، ونحن مؤمنون أننا وحدنا لن نستطيع فتح هذا الباب الكبير في المنطقة العربية، ولكننا نرحب بالتكامل والتعاون مع كافة المبادرات العربية والعالمية حتى يسهل على كل إنسان عربي التعلم عبر المنصات الرقمية والإلكترونية. 

ما هي التحديات التي واجهتكم حتى حققتم النجاح في المنتور.نت؟
كثير ما يقول شريكي إبراهيم كامل “أتمنى لو أن اليوم 48 ساعة”. الوقت، هو التحدي الأكبر. كل يوم يمر بدون توصيل ما لدينا للإنسان العربي على أوسع نطاق ممكن هو يوم ضائع من حياتنا، ولكن تخطيط منصة بهذا التعقيد، والخروج بجودة عالية للمواد المنتجة، ومقابلة كل معلم وخبير ومتخصص ومراجعة أعماله وخبرته العملية والأكاديمية قبل ان ينضم ل “المنتور.نت” كان يحتم علينا العمل ليل نهار في البنية التحتية للمشروع ونحن نحلم كل يوم بأول يوم إطلاق للمنصة، والحمد لله، نحن الآن نعيش هذا الحلم، فلما أرى إنسان ينظر في شاشة الكوبيوتر المحمول الخاص به في مطعم، أو في هاتفه الذكي، وأرى أن منصة “المنتور.نت” هي ما ينظر إليها ويبحث فيها عن ما يطلب تعلمه، أعلم أننا نعيش الحلم، فأحمد الله، وأتعاهد مع زملائي وشركائي على الاجتهاد في العمل حتى نتحسن ونتطور كل يوم عما قبله.

هل توجد نية للتوسع في أعمالكم؟
حتى الان، قدمنا فقط 40% من رؤية “المنتور.نت” وكل أسبوع نضيف خصائص جديدة لخدمة طالبي التعلم على منصتنا. وحتى بعد استكمال ال 60% الباقية، سنكتشف أن هناك ما يجب علينا إضافته أو تعديله استجابة لطلب السوق، ولن يتوقف التطور مادامت الشمس تشرق من حيث نراها كل صباح.

من هم أبرز عملائكم؟
“المنتور.نت” يخدم قطاع الأفراد بشكل أساسي، ومع ذلك فلنا تعاون قوي مع مؤسسات كبيرة لتعليم موظفيهم، وهذا أمر بدأ ينتشر بين الشركات الكبرى، فالتدريب الالكتروني له عظيم الأثر في كفاءة العملية التدريبية وكذلك في ضغط المصروفات وميزانية التدريب بشكل قوي وواضح … ولكن من المبادرات التي نفخر بها مع ذلك، هي تعاوننا مع “سوق.كوم” لتدريب كل التجار المتعاملين معها على منصة “المنتور.نت”. فاختيار “سوق.كوم” وهي إحدى شركات “أمازون” العالمية للتعاون معنا في تدريب وتعليم تجارهم ومن يريدون ممارسة التجارة الاليكترونية معهم يعني الكثير لنا . أهم منصة تجارة اليكترونية عربية تختار “المنتور.نت” لتكون منصتها التعليمية . هذا العنوان وحده يبرز جودة مادة “المنتور.نت” وكفاءتها من النواحي الإدارية والتكنولوجيا في التعليم والتدريب. وكان لهذا الاتفاق مع سوق.كوم أثراً ملحوظاً على لفت نظر الشركات والسلاسل التجارية الكبرى لتكرار التجربة معنا لتدريب الشركات والموردين الذين يعملون مهم، وهم بالألاف بطبيعة الحال. 

ما حجم الإقبال على خدماتكم؟
السيدات السعوديات الاتي يرغبن في تعلم مبادئ القيادة الآمنة، والأب الذي يريد تعلم مبادئ تربية أبنائه بشكل سليم، والمهندس الذي يرغب في التعرف على أساسيات إدارة المشروعات، والفتاة التي تحب أن تحسن من طريقة نطقها للغة الإنجليزية، والشاب الذي نوى الاحتراف في مجال كتابة الأكواد وبرمجة الكومبيوتر، وطالب الجامعة الذي يرغب في تقوية نفسه بتعلم مبادئ الفيزياء، والطفل الذي بدء حلم باحتراف كرة القدم، كل هؤلاء وغيرهم المئات من الفئات هم سوق “المنتور.نت”. وكل ما ذكرت وغيره من مئات الدورات والكلمات المصورة معروضه حالياً على منصة “المنتور.نت”. فهل هذا طلب كافي؟ أعتقد ان الإجابة واضحة.

كيف تحققون الأرباح من خلال هكذا نوع من الاستثمار؟
الاستثمار في التعليم هو استثمار جيد ومربح بطبيعة الحال. والاستثمار في التكنولوجيا هو من أنجح الاستثمارات على مستوى العالم في وقتنا الحالي، والإعلام هو مجال قوي وله أثر واضح على حركة الاقتصاد العربي والعالمي. “المنتور.نت” هي مزيج بين التعليم والتكنولوجيا والإعلام، مواد تدريبية وتعليمية، على منصة تكنولوجية، في شكل فيديوهات بجودة عالية، لذلك هو عمل مربح بشكل عام. هناك عشرة مصادر للدخل ل “المننتور.نت” البيع للأفراد، والبيع للشركات والمؤسسات التجارية، والتعاون في نقل رسائل المؤسسات الغير هادفة للربح، التعاون مع المدارس، التنسيق مع الجامعات والمعاهد الكبرى للحصول على جزء من شهاداتها بالتعلم عبر منصة “المنتور.نت”، الإعلانات المباشرة على الموقع، الدورات والكلمات التي تحظى برعاية علامات تجارية، توفير المنصة لمحتوى غير منتج عن طريق “المنتور.نت”، التعاون ومساندة المبادرات الحكومية، تدريب سلسلة الموردين والمتعاقدين خارج منظومة كل مؤسسة كبيرة، ويظهر لنا كل يوم فرصة كبيرة وسوق جديد، ولكن التحدي هو في التركيز، وألا نشتت جهودنا… فحالياً نركز على البيع للأفراد، ثم الشركات التجارية، ثم عقود الرعاية من بعض العلامات التجارية، ونحاول ان نتناول كافة الفرص الأخرى بهدوء وبدون استعجال حتى لا نفقد تركيزنا ونشتت جهود اسرة “المنتور.نت”. ولكن مع كل مشروع جديد وفرصة جديدة ينضم لأسرة “المنتور.نت” أعضاء جدد يضفون ثراء وطاقة لتجربتنا الصاعدة.

ما هي أحدث التوجهات في التعليم الحديث؟
التعليم بالفيديو هو صيحة التعليم الرقمي حالياً، نشأت منذ قترة قصيرة فكرة أن يتواجد المحاضر في وقت محدد على منصة معينة، ثم يحضر الطلبة من كل مكان في نفس الوقت للاستماع ومشاهدة المحاضر، هذا حل ممتاز لعائق المكان، ولكن يظل عائق الزمان قائما، أن تكون الدورة التدريبية مسجلة وموجودة للاستخدام في أي وقت يناسب طالب التعلم، هذا هو الحل لعائق الزمان والمكان.

ما العائق الذي يقف في طريق التعليم الصحيح؟
البنية التحتية وسرعة الانترنت وطرق الدفع الاليكتروني، ثلاث محطات مهمة جداً، بتطورها ونموها يتسع سوق التعليم الرقمي في المنطقة ويزدهر يوم بعد يوم… وهو ما يحدث حالياً بالفعل، لذلك نخطط لاتساع السوق بشكل قوي جداً بحلول عام 2020 إن شاء الله، لما نراه من استثمارات في البنى التحتية التكنولوجية في أهم العواصم العربية، فضلاً عن التطور المستثمر في هذا القطاع على المستوى العالمي.

أين ترى نفسك بعد 5 سنوات من الآن؟
إن شاء الله، أرى نفسي بعد خمس سنوات أعمل بنفس القوة والحماس في مكتبي بشركة المنتور في دبي. من يعمل في تعليم وتنمية أهله وأحبائه لا أعتقد انه سيسعى يوماً ما للبحث عن مجال آخر للعمل فيه، خاصة وأنه مجال مربح وفيه الكثير من التحديات بلا ملل أو روتين، و “المنتور.نت” تتحمل العمل الجاد فيها ولها لعشرات السنين، ودبي هي عاصمة الفرص العربية، وهي بيتنا الثاني الذي أحبه كثيراً وأسعد به مع اسرتي والحمد لله، بعد بيتنا الأول بالقاهرة. 

نبذة عن إيهاب فكري:
الدكتور ايهاب فكري هو الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة almentor FZCO، التي تأسست في العام 2016 وتتخذ من دبي مقرا اقليميا لها.
يعتبر الدكتور ايهاب فكري أحد أهم المعنيين بنشر فكر الإدارة الحديثة. خلفيته الأكاديمية لم تكن هي العامل الوحيد لاهتمامه بعلوم الإدارة، فغير أنه حاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة عين شمس، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وكذلك درجة الدكتوراه في استراتيجيات التسويق من الجامعة الأمريكية بلندن، فإن له خبرة طويلة تصل الى أكثر من 23 سنة قضاها في تولي المسؤوليات الهامة مع كبرى الشركات العالمية والمتعددة الجنسيات مثل ExxonMobil. كما له مساهمات عديدة في مجالات الاستشارات الإدارية والتدريب والمحاضرات العامة.
للدكتور إيهاب فكري سلسلة من الحوارات المتلفزة التي تستقطب لليوم العدد الكبير من المشاهدين، والتي تتمحور حول مشروعه المجتمعي الذي بدأه في العام 2008، والذي يقوم على فكرة تعريف الإنسان العربي ب (ما لا يَسَع الإنسان جهله). يقوم هذا المشروع على عشرة موضوعات رئيسة، تشكل المدخل الأساسي لعلم وفن الإدارة الحديثة، والتي لا تستقيم حياة الإنسان الذي يعيش الحياة المدنية بدون التعرف عليها والتعاطي معها.
كما صدر له عدة كتب يعرض فيها نظرياته الخاصة ضمن مشروع (ما لا يَسَع الإنسان جهله)، وتعد هذه الإصدارات هي الأعلى مبيعاً ضمن كتب الإدارة المكتوبة باللغة العربية طبقاً لتقارير أكبر المكتبات في مصر (الشروق – الديوان – فيرجن ميجا ستورز – مكتبات أ). كما أن الدكتور إيهاب فكري من مواليد سنة 1971 ويعيش حالياً مع أسرته في دبي.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا