أصدر الكونغرس يوم الجمعة تقريرا يتهم فيه إدارة الطيران الفيدرالية بالتستر على عيوب طائرات بوينغ ماكس 737 ومعاقبة الموظفين السابقين بشركة بوينغ بعد تحذيراتهم من مسائل تخص سلامة طائرات الشركة بعد تحطم طائرتين من ذلك الطراز العام الماضي وإيقاف جميع طائرات ماكس في جميع أنحاء العالم بعد تحطمها في إندونيسيا وإثيوبيا و مقتل 346 شخصًا.
لم تعلق بوينغ من جهتها على نقاط محددة في التقرير وقالت إنها تأخذ نتائج اللجنة على محمل الجد وستواصل مراجعة التقرير بالكامل.
ويلفت التقرير إلى أنه استخلص نتائجه بعد أخذ إفادات أكثر من 50 من المبلغين عن المخالفات وإجراء العديد من المقابلات مع موظفي إدارة الطيران الفيدرالية ، ومعاينة أكثر من 15000 صفحة من الوثائق ذات الصلة.
وأفاد بيان الكونغرس إلى أن النتائج التي توصل إليها مثيرة للقلق، مع أمثلة مهمة على الثغرات في إشراف إدارة الطيران الفيدرالية على سلامة الطيران والقيادة الفاشلة في عمليات الإدارة .
وخلص التقرير إلى نقاط أساسية هي تملص كبار المديرين في إدارة الطيران الفيدرالية من المساءلة عن الفشل في تطوير وتقديم التدريب المناسب في معايير الطيران، على الرغم من النتائج المتكررة لأوجه القصور على مدى عدة عقود.
كما أتهم التقرير إدارة الطيران الفيدرالية بـممارسات الانتقام من المبلغين-“مطلقي الصافرة” عن المخالفات بدلاً من الترحيب بإفصاحهم من أجل السلامة.
ولفت التقرير إلى ممارسة بوينغ تأثيرا على سير اعادة اختبار محاكاة وقت استجابة الطيارين لدى تعطل عمل نظام المناورة MCAS في الطائرة.