وأوضحوا أن تأثير إغلاق مصانع السيارات في اليابان سيتضح بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة». مستبعدين فرض زيادات فورية على الأسعار، أو وجود مخاوف من شح في توريد قطع غيار السيارات. وأكدوا أن أوامر الشحنات المطلوب توريدها قبل وقوع الزلزال في مسار الشحن الفعلي حالياً، فيما تسببت الأحداث في تأخير وصول شحنات أخرى.
وتفصيلاً، قال تنفيذي المبيعات في شركة «اليوسف موتورز» وكيل سيارات «ديهاتسو» اليابانية، محمد صالح، إن «الزلزال في اليابان أجل وصول موديلات سيارات الموسم الجاري للمعارض في الدولة الشهر الجاري». متوقعاً وصولها منتصف أبريل المقبل، ومؤكداً عدم وجود أي زيادات سعرية إضافية على أسعار السيارات.
من جانبه، توقع المدير العام الأول للمبيعات والتسويق في شركة الفطيم للسيارات وكيل سيارات «تويوتا»، و«لكزس» في الدولة، هيو ديكرسون، أن يكون لأحداث اليابان تأثيرات قليلة للغاية في سوق سيارات الشركة في الدولة، سواء على مستويات التوريد أو الأسعار». عازياً ذلك إلى مستويات التخزين لدى الشركة، فضلاً عن أنها لا تستورد كل السيارات من اليابان.
وأوضح أن «شركة (تويوتا كوروريشن) اليابانية قررت وقف الانتاج خلال الفترة بين 14 و16 من مارس الجاري، لإتاحة الفرصة للموظفين للتواصل مع عائلاتهم، واستجابة لطلب الحكومة الموجه للشركات الرئيسة لخفض استهلاك الكهرباء». مشيراً إلى أن الشركة تجري تقييماً للضرر المحتمل على الموردين في المنطقة.
ونفى المدير الإقليمي في قسم كبار المتعاملين في شركة الفطيم للسيارات، نبيل أبوالنجا، وجود مخاوف من شح في قطع غيار السيارات اليابانية المستوردة، أو وجود توجه لرفع الأسعار، إلا في حال حدوث ارتفاعات كبيرة في سعر العملة اليابانية».
وأوضح أن «شحن السيارات يتم بين ثلاث إلى خمس مرات شهرياً، وفقاً لحجم الطلب». مؤكداً أن الطلبات التي تم شحنها في البحر قبل الزلزل في طريقها حالياً، ولم تتأثر بالأحداث.
وفي السياق ذاته، اعتبر مدير الإنتاج في شركة «كلداري» وكيل سيارات «مازدا» اليابانية، شاه بشارات، أن من المبكر تحديد انعكاسات الأحداث الأخيرة في اليابان على أسعار السيارات في السوق المحلية، أو على عمليات توريدها. لافتاً إلى أن مصانع انتاج «مازدا» للسيارات توقفت ليومين.
من جانبهم، رفض مسؤولون في شركة «المشروعات التجارية» التابعة لمجموعة الفطيم ووكيل سيارات «هوندا»، التعليق حالياً.