أعلنت شركة الخطوط الجوية السعودية عن باقة جديدة لخدمات الاتصال بالإنترنت على الطائرة، تتيح للركاب الاستثمار الأمثل للخدمة أثناء الرحلة وفق حاجاتهم.
وتعتمد الباقة الجديدة لخدمة الـ”واي فاي” في الطائرة على شراء الخدمة بناء على مدة الاتصال من دون حد أعلى للبيانات، ما يتيح للمسافرين الإفادة من الباقة بشكل أفضل، بينما كانت الخدمة سابقاً تعتمد على حجم البيانات فقط ، وفقاً لصحيفة “الحياة”.
وتتوافر الخدمة عبر أربع فئات، إذ يمكن للراكب اختيار الفئة التي تناسبه وتلبي حاجاته من بين الفئات: 15 دقيقة، وساعة واحدة، وثلاث ساعات، و24 ساعة.
وتعتبر الفئة الأولى مناسبة لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي وتحديث الحالة والتقاط ونشر بعض الصور على ارتفاع أكثر من 30 ألف قدم، بينما توفر الفئتان الثانية والثالثة وقتاً أطول (ساعة، وثلاث ساعات) بحسب الحاجة لإنجاز الأعمال والتصفح والنشر والتحميل، أما فئة الاتصال لـ”24 ساعة” فهي مناسبة لرجال الأعمال الذين لديهم رحلات ذهاب وعودة في نفس اليوم، إذ تمكنهم من إتمام أعمالهم على الإنترنت على أكثر من رحلة ومن خلال باقة واحدة مفتوحة ليوم كامل عند توافر الخدمة على الطائرة. وأضافت “السعودية” تحسينات على شاشة تسجيل الدخول للخدمة بطريقة جعلت الاتصال أكثر سهولة وسرعة عبر جميع الأجهزة الذكية.
وقال مساعد المدير العام للعلاقات العامة المتحدث باسم الخطوط السعودية عبدالرحمن الفهد: “أضفنا تغييرات جوهرية لآلية الدفع لباقات الإنترنت على الطائرات إيماناً بأهمية البقاء على اتصال بعد انتشار التقنية أرضاً وجواً، وستضمن هذه التغييرات تجربة فريدة للسفر على طائرات الخطوط السعودية”.
وأضاف “الناقل الوطني يبحث باستمرار عن آخر التقنيات الحديثة التي توفر للركاب أقصى درجات الرفاهية على متن رحلاتها، ونحرص على أن تكون الرحلات على الخطوط السعودية ممتعة ومريحة من خلال اختيار أفضل ترتيب للمقاعد وأفضل نظام ترفيهي بما فيه الاتصال بالإنترنت”.
إلى ذلك، أوضحت الهيئة العامة للطيران المدني أن رسوم استخدام مرافق المطارات التي تمت زيادتها أخيراً، هي للرحلات الدولية ويتم استخلاصها من الناقل الجوي. وأشارت الهيئة في بيان رسمي لها إلى أن الرسوم موجودة منذ سنوات بواقع 50 ريالاً عن كل مسافر، وما جرى أخيراً هو رفعها إلى 87 ريالاً، بزيادة قدرها 37 ريالاً فقط، منوهة إلى أن الرسوم مقتصرة على الرحلات الدولية، ولن يتم تحصيلها من الرحلات الداخلية. كما أنها استبعدت ركاب الترانزيت العابرين في مطارات المملكة من هذه الرسوم. وأضافت “الهيئة” في بيانها أن القرار يشمل شركات الطيران الوطنية والدولية كافة، وجاء تحديد القيمة الجديدة بعد دراسات تأتي وفقاً لما هو متعارف عليه في المطارات الإقليمية في دول المنطقة وبقية مطارات دول العالم، موضحة أن مطارات المملكة تشهد “نقلة نوعية، تتجسد في مشاريع التطوير والتحديث الكلي أو الجزئي المتنوعة الحالية والمستقبلية، والتي تأتي لمواكبة متطلبات التنمية الاقتصادية للبلاد، والنمو الملحوظ في عدد الركاب المحليين والدوليين سواء من أصحاب الأعمال أم من السياح أم ضيوف الرحمن الحجاج والمعتمرين”.
- تابعونا:
