Posted inعقارات

ما هي طريقة خروج السعوديين ذوي الدخل المحدود من الأزمة العقارية؟

ما هي طريقة خروج السعوديين ذوي الدخل المحدود من الأزمة العقارية التي تهدد العقار الخليجي؟

ما هي طريقة خروج السعوديين ذوي الدخل المحدود من الأزمة العقارية؟

نشرت صحيفة سعودية، اليوم الإثنين، تقريراً بعنوان “أصحاب الدخل المحدود الحل للخروج من الأزمة العقارية” تناولت من خلاله رأي خبير عقاري الحل لأصحاب الدخل المحدود للخروج من الأزمة العقارية التي تواجههم في المملكة.

 

ونقلت صحيفة “عين اليوم” عن رئيس لجنة التثمين العقاري في الغرفة التجارية عبد الله الأحمري إن العاصفة التي تهدد العقار الخليجي لا يُقضى عليها إلا بأمرين أحلاهما مر (البيع ودفع الرسوم)، وذلك لأن المتواجدين حالياً في سوق العقار من أصحاب الدخل المحدود الذين لا يستطيعون شراء المنتجات العقارية مرتفعة الثمن، وعلى العقاريين أن لا ينظرون إلى الوراء أو على الأسعار التي كانت في السابق لأن 50 بالمئة من الأسعار السابقة تعتبر اليوم قيمة حقيقية نظراً لقوة الريال الشرائية في ذلك الوقت ولتذبذبات الاقتصاد العالمي وتدني أسعار النفط.

 

وقال الخبير العقاري عن “الحلول العقارية تتمثل في تقسيم الأراضي وبيعها وبنائها وبالتالي يتحقق خفض الإيجارات، وتعود قيمة العقارات لطبيعتها على الأقل 12 سنة مقبلة، وقيمة الإيجار المنخفض هدف يتمناه كل شخص من أصحاب الدخل المحدود بعكس أصحاب الدخول المرتفعة الذين يبحثون عن الكماليات والأشياء الفارهة وهؤلاء الذين لا ينقذون العقار”.

 

وتابع “أما عن انخفاض قيمة البناء في المملكة أشار الأحمري إلى أنها تعود لانخفاض في الطلب الذي تسبب به من دخلوا قطاع العقار دون خبرة كافية به، وبنوا منتجات عقارية مثل فلل الدبلوكس والعمائر التي اتضح مؤخراً رداءة تنفيذها من استخدام مواد البناء السيئة”.

 

وأضح أن “الكثير من المواطنين من غرر بهم واشتروا في خضم الأزمة وارتفاع أسعار العقار اكتشفوا حين سكنوا هذه الوحدات أن تنفيذها سيء وأصبحوا يعيدون هيكلتها وإصلاحاتها من جديد، ويغيروا من المواد داخل البناء، وكثير من الناس عزفوا عن الشراء في مثل هذه المباني إلا من شركات معروفة لها سمعتها وتعطي ضمان على المنتج لأن البقاء للأقوى في السوق العقارية”.

 

وأضاف “أما من يبيعون على الخارطة، فهناك جهات مسؤولة تتابع عملهم وتحاسبهم. وإذا حدث خلل في البناء، فإن صاحب الأرض هو المسؤول عنه ولا يستطيع أن يتهرب من مسؤولياته تجاه الآخرين”.

 

تحذير القطاع العقاري في دول الخليج من دنو عاصفة

 

حذرت دراسة حديثة صدرت عن شركة الاستشارات الإدارية “أيه تي كيرني” من عوامل ستعصف في حال اجتماعها بالسوق العقاري لدول مجلس التعاون الخليجي.

 

واستندت هذه التوقعات على حقيقة وجود معروض عقاري جديد تفوق قيمته الإجمالية أربع أضعاف قيمة التطورات التي أنجزت خلال السنوات الـ 10 الماضية، إلى جانب استمرار تراخي الطلب بسبب التحول الحاصل في معنويات السوق وانخفاض أسعار النفط. وهو ما سيرسم تحديا كبيرا أمام المطورين العقاريين سيدفعهم نحو الابتكار وتقديم شيء مختلف.

 

وتشير الدراسة إلى أن الاستكشاف النشط لعوامل الإعطاب، وإنشاء شبكات القيمة، واستهداف رغبات العملاء هي المفاتيح الرئيسية لتجاوز العاصفة المرتقبة.

 

ومن بين التوصيات الواردة في الدراسة إعادة تشكيل سلسلة القيمة المضافة على هيئة شبكة للقيمة بدلاً من السلاسل التتابعية التقليدية لتصبح نظاما بيئياً متكاملاً من الحوافز الجديدة التي ستثير شهية الابتكار عبر العمل التعاوني.

 

تراجع سوق البناء في السعودية 80% في 12 شهراً

 

نقل تقرير حديث عن فواز الخضري الرئيس التنفيذي لشركة أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري السعودية للمقاولات تأكيده أن نشاط البناء في السعودية انخفض بنسبة أربعة أخماس أي 80 بالمئة خلال عام.

 

وقال “الخضري” -رئيس واحدة من أكبر شركات المقاولين في السعودية التي بدأت تعاني جراء هبوط أسعار النفط- إن تطورات التي شهدها القطاع في الاثني شهراً الماضية تركت أثراً بالغاً على القطاع، وتباطأ سوق البناء على الأقل بنسبة 80 بالمئة. 

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا