قالت إعمار المدينة الإقتصادية أن مؤسسة حسن عباس شربتلي الخيرية هي أول المتبرعين لبناء مسجد في المدينة الملك عبدالله الإقتصادية.
وأعلنت شركة “إعمار المدينة الاقتصادية” التي تعمل على تطوير وتنفيذ مشروع “مدينة الملك عبدالله الاقتصادية”، عن تشييد عدد من المساجد ضمن المدينة وذلك في إطار التزامها ببناء مجتمعات سكنية متكاملة.
وأوضحت الشركة في بيان أن مؤسسة “حسن عباس الشربتلي الخيرية” تبرعت ببناء أحد هذه المساجد على نفقتها في قرية البيلسان، وهو أول تبرع لبناء مسجد داخل المدينة.
وأسرة الشربتلي هي أحد الأسر الثرية في المملكة. وتمتلك الأسرة العديد من مزارع التفاح والموز في تشيلي بأمريكا الجنوبية وتتحكم الأسرة بذلك في غالبية صادرات الفواكه إلى المملكة.
ولدى الأسرة نشاطات أخرى في العقار إذ تمتلك مساحات واسعة في مدينة جدة تحيطها الأسرة بسياج خرساني خاص يحمل شعار الأسرة. بالإضافة إلى عملها في مجال السيارات إذ أنها وكيل لسيارات فولكس فاجن و أودي الألمانية بالمملكة.
وقال فهد الرشيد، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “إعمار المدينة الاقتصادية أن مؤسسة حسن عباس الشربتلي بادرت بالتبرع ببناء أحد المساجد التي شرعنا في تنفيذها وتحمل كافة نفقات التشييد وهذه المبادرة هي الأولى من نوعها في المشروع”.
ووقعت مؤسسة حسن عباس الشربتلي الخيرية اتفاقية إنشاء “مسجد الشربتلي” مع “المجموعة الأولى الدولية”، التي ستتولى تشييده على مساحة 22,673 متراً مربعاً.
وسيمتد الدور الأرضي من المسجد على مساحة 2,156 متراً مربعاً، في حين ستبلغ مساحة الميزانين 806 أمتار مربعة، كما سيتم تخصيص مصلى للسيدات على مساحة 352 متراً مربعاً.
وسيضم المسجد أيضاً مسكناً خاصاً للإمام تبلغ مساحته 213 متراً مربعاً. وبذلك، ستبلغ طاقة المسجد الاستيعابية 2000 مصلي في الداخل و800 مصلي في الساحات الخارجية. وسيتم تخصيص مواقف للسيارات تستوعب 450 سيارة، ومن المقرر الانتهاء من المشروع في أقل من عام.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
- تابعونا:
