أعلنت شركة الدرعية، اليوم، عن توقيع عقد بقيمة 7.8 مليار ريال مع شركة “السيف مهندسون مقاولون” بالشراكة مع الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية؛ لتنفيذ مشروع أعمال بناء وتشييد واسعة النطاق في المنطقة الشمالية من الدرعية.
وتتضمن تفاصيل المشروع، الذي يعد أضخم العقود الإنشائية الممنوحة في تاريخ تطوير الدرعية حتى الآن بقيمة تتجاوز 7.8 مليار ريال (ملياري دولار)؛ بناء منطقة متعددة الاستخدامات، تضم مؤسسات تعليمية متقدمة ومواقع ثقافية ومكاتب حديثة وفندقاً فاخراً، على يد أهم المطورين العقاريين من المملكة العربية السعودية والعالم، وذلك للمساهمة في إنجاز مشروع تطوير الدرعية الذي يمثل أهم وجهة تاريخية وثقافية في المملكة، وأحد أبرز مشاريع رؤية المملكة 2030.
جيري إنزيريلو الرئيس التنفيذي لـ #شركة_الدرعية يصطحب أحمد البسام الرئيس التنفيذي لشركة السيف السعودية رفقة تشوانهاي وي الرئيس التنفيذي للشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية (CSCEC) في جولة لمخططها التطويري قبل توقيع أحد أضخم العقود الإنشائية الممنوحة في تاريخ تطوير #الدرعية. pic.twitter.com/Y1uD9PUxXj
— Diriyah Company l شركة الدرعية (@DiriyahCo) July 10, 2024
ووقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو، والرئيس التنفيذي لشركة السيف مهندسون مقاولون المهندس أحمد البسام، والرئيس التنفيذي للفرع السعودي للشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية المحدودة تشوانهاي وي، ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء ابتداء من الربع الثالث من العام الحالي 2024.
وقال إنزيريلو: “يمثل هذا العقد خطوة كبيرة ضمن خططنا والتزامنا المستمر بأن تصبح الدرعية من أهم وأبرز المواقع السياحية والتجمع الإنساني والثقافي في العالم، كما يُعد هذا العقد من أكبر العقود من حيث حجمه ونطاقه وأهميته ضمن الخطة التطويرية لمشروع الدرعية، وتمثل هذه الاتفاقية أيضاً مثالاً آخر على العلاقات الاقتصادية الوثيقة والشراكات التجارية الوطيدة التي يتم تأسيسها بين المملكة العربية السعودية والصين”.
وتمثل هذه الاتفاقية دليلًا على مكانة مشروع الدرعية محلياً وعالمياً، وقدرته على جذب المزيد من الفرص الاقتصادية إلى المملكة، لما يتمتع به من فرص هائلة للاستثمار وبيئة جاذبة للأعمال تتصف بأعلى درجات الحوكمة وفق أفضل المعايير العالمية، للمساهمة في زيادة فرص العمل ورفع إجمالي الناتج المحلي، وجعل الدرعية الوجهة الأولى عالمياً للتراث والثقافة.