وعبرت السفارة في رسالتها عن أسفها الشديد، بل وخيبة أملها، لما طرحته تلك الحلقة، التي بثت يوم 17 سبتمبر، من صورة خاطئة ومتعمدة الإساءة للمواطن اليمني، فضلاً عن تجاهلها للقيم الأسرية اليمنية والمعروفة بمحافظتها الشديدة إلى جانب ما أظهرته من استهتار مزعوم للمواطن اليمني المغترب في الإمارات بقوانينها وأنظمتها.
وطالبت السفارة في رسالتها بإيقاف بث أي حلقات تمس اليمن، والاعتذار عن الإساءة التي تعرض لها أبناء اليمن نتيجة هذه الحلقة حتى لا يؤدي ذلك إلى ردود فعل في الإعلام اليمني تؤثر على العلاقات الطيبة التي تربط البلدين الشقيقين وتسيء إلى شعبيهما، وهو ما لا تريد حدوثه ويجب على الإعلام المسؤول الحريص تجنبه.
يذكر أن الحلقة المذكورة تحكي قصة مغترب يمني في الإمارات أراد أن يساعد صديقه الإماراتي الذي بلغ الخمسين من عمره ويسعده ويسري عنه، فاقترح عليه أن يزوجه بفتاة يمنية، واقترح عليه دعوة الفتاة ووالدها وبعد أن وصلت الفتاة ووالدها اسكنهما في منزله.
ثم تتعرف الفتاة على أصدقائه ونجله الذين يبدؤون بالتحرش بها واستغلال طيبة أبيها، والكل يغمزها ويلمزها ووالدها كالأطرش في الزفة لا هم له إلا زراعة نبتة قات كان قد أحضرها معه كونه لا يستطيع العيش بدونه.
ولم تفلح مساعي الرجل في طلب الفتاة خصوصاً بعد أن تجرأ صديقه العماني وطلب يدها، واختلف الاثنان فذهبا للمغترب اليمني صاحب الفكرة الأساسي ليحكم بينهما، فإذا به يطلب منهما التنازل له عنها، عندها قرر الرجل ترحيل اليمني وابنته.
وبينما هما في الهجرة والجوازات لإلغاء الإقامة يتدخل الموظف المسؤول هناك ويطلب يد الفتاة، وهكذا في قالب كوميدي ساخر ظل الجميع ينهشون لحم البنت، والأب لا هم له إلا نبتة القات، يشار إلى أنه قام بأداء دوري الأب والمغترِب ممثلين يمنيين هما يحيى إبراهيم وممثل آخر!.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.