كشفت وزارة الصحة السعودية عن الإجراءات التي اتخذتها لمكافحة مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) خلال موسم الحج الأخير والتي أسهمت في عدم تسجيل أي حالة خلال موسم الحج الذي يعد أكبر تجمع بشري في العالم.
وأوضحت الوزارة، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، أنها وبالتعاون مع الجهات المختصة، حدّت من تواجد الإبل في مناطق الحج لأي غرض كان، وتم تخصيص مسالخ محددة للإبل، وبالرغم من ذلك “تم الاستعاضة عن الإبل في النسك والأضحية في مناطق الحج بالأصناف الأخرى من الماشية بعد صدور فتوى بذلك”.
#وزارة_الصحة تكشف عن الإجراءات التي أسهمت في عدم تسجيل حالات كورونا بموسم الحج.https://t.co/aMBbEYwkBG#العالم_في_قلب_المملكة #حج1440#واس_في_الحج #واس pic.twitter.com/1YuNqQTC4h
— واس (@spagov) August 15, 2019
وذكرت أنها أجرت عمليات تدريب مكثف في المنشآت الصحية في مناطق الحج على رصد وعزل الأمراض التنفسية الشبيهة بكورونا، بالإضافة إلى الاستعداد الجيد لنقل الحالات عند تسجيلها إلى خارج مناطق الحج حال اكتشافها، مؤكدة “أنها لم تسجل أي حالة ولله الحمد”.
وأشارت إلى المختبرات الموسمية لتشخيص كورونا بتقنية البلمرة الجزئية في المشاعر المقدسة التي تقوم بجهودها بشأن ذلك، مؤكدة أنها لم ترصد أي حالة كورونا بين الحجاج أثناء وبعد الحج على الإطلاق.
وكانت وزارة الصحة السعودية قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي عن نجاح خطط الحج الصحية للعام 1440هـ، وخلوه من الأحداث المؤثرة على الصحة العامة.
وظهر فيروس كورونا، المنتمي لعائلة فيروسات تتراوح من حالات البرد إلى متلازمة الجهاز التنفسي الحاد، بين البشر في السعودية في العام 2012 لكن الأبحاث تشير إلى أنه ظهر لأول مرة في الإبل في عام 1983.
وشهدت السعودية أكثر من ألف حالة إصابة بالفيروس؛ الذي يسبب مرضاً مزمناً في الجهاز التنفسي، وتوفي نحو 800 حالة منهم.