Posted inصحة

السعودية، فرض الإفصاح عن مسببات الحساسية وتاريخ التحضير في محلات غذائية

السعودية تلزم محلات العصائر بـ”فصل العمليات” وحظر بيع منتج مجهول التاريخ

اعتمدت وزارة البلديات والإسكان السعودية، حديثاً، اشتراطات تنظيمية جديدة لمحلات العصائر بهدف رفع مستوى الامتثال وتعزيز السلامة الغذائية وضبط ممارسات التحضير والتخزين والتقديم بما يضمن جودة الخدمات ويحمي المستهلكين بما في ذلك الإفصاح عن مسببات الحساسية وتاريخ التحضير .

وذكرت الوزارة، بحسب بيان تلقى أريبيان بزنس نسخة منه اليوم الإثنين، أن الاشتراطات حدّدت المعايير التخطيطية لمواقع محلات العصائر والأكشاك، واشترطت أن تكون ضمن مواقع تجارية معتمدة وعلى شوارع تجارية أو مراكز قائمة، مع الالتزام بمساحات مناسبة لكل نشاط، مشددة على منع إقامة الأكشاك قرب المداخل أو مناطق التجمّع ما لم تُترك مسافة لا تقل عن 6 أمتار، مع السماح بإقامتها في مواقف المجمعات بعد موافقة الأمانة.

وأوضحت أن الاشتراطات تُلزم بتوفير مساحات وظيفية مستقلة داخل المحل تشمل منطقة للتحضير وأخرى للتقديم وثالثة للتخزين؛ بما يضمن فصل العمليات ورفع مستوى النظافة ومنع التلوث أثناء إعداد المشروبات.

جوانب وقائية

تضمنت الاشتراطات جوانب وقائية متعددة، من أبرزها توفير قائمة واضحة بالمنتجات والمكونات والمسببات المحتملة للحساسية، ومنع تقديم أي مشروب دون معلومات دقيقة عن تاريخ التحضير ومكوناته، إلى جانب الالتزام بظروف التبريد الموصى بها، مؤكدة على منع عرض أو بيع المنتجات التي لا تستوفي المواصفات المعتمدة من الهيئة العامة للغذاء والدواء.

وأكدت الوزارة على أهمية توفير لوحات تعريفية تتضمن رمز الاستجابة السريع الموحد للمركز السعودي للأعمال وقائمة الأسعار، إضافة إلى إتاحة وسائل الدفع الإلكتروني بشكل دائم، ووضع مواد توعوية داخلية تحث على الممارسات الصحية السليمة، كما نصّت الاشتراطات على توفير حاويات نظيفة ومحكمة الإغلاق، وتخصيص منطقة منفصلة لجمع النفايات بعيدًا عن مواقع التحضير، لضمان بيئة تشغيلية آمنة.

اشتراطات جديدة لتنظيم محلات العصائر في السعودية

وأشارت إلى استمرارها في تحديث الاشتراطات البلدية لمختلف الأنشطة التجارية والخدمية، وذلك في إطار عملها على تعزيز الصحة العامة ورفع كفاءة الخدمات في المدن السعودية.

ويمكن الاطلاع على الاشتراطات من خلال زيارة الرابط بالضغط هنا.