Posted inطاقةأخبار أريبيان بزنسدول

أوبك بلس… 7 أشياء مهمة عن التحالف

يمثل إنتاج دول تحالف “أوبك بلس” نحو 40% من إنتاج النفط العالمي بحسب تقارير منظمة “أوبك”، ووكالة الطاقة الدولية.

أوبك بلس

تصاعدت المخاوف من زيادة أسعار النفط مع بدء الصراع الحالي في الشرق الأوسط، وتواصل حرب إسرائيل على قطاع غزة، مما وجه الأنظار مرة أخري إلى المملكة العربية السعودية، وروسيا اللاعبتين الرئيستين في قيادة تحالف “أوبك بلس“.

وتستعرض “أريبيان بيزنس” كل التساؤلات حول تحالف “أوبك بلس”، وفيما يتعلق بأهدافه وأهمية قراراته وتأسيسه، وأهم أعضائه وقادته، ودوره في استقرار أسعار النفط، والمزيد.

متى تأسس تحالف “أوبك+”؟

  • تم الإعلان عن تشكيل تحالف “أوبك بلس” في نوفمبر 2016، بحسب رويترز، ويضم 23 دولة مصدرة للنفط، تتضمن الدول الأعضاء بمنظمة “أوبك”، و10 دول من أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم من خارج المنقطة.

هدف تأسيس تحالف “أوبك بلس”

  • أعلنت الدول الأعضاء في التحالف، أنه تم تشكيله بهدف تنظيم إمدادات النفط إلى السوق العالمية، والحفاظ على استقرار أسعار النفط عالميا لضمان اقتصاد عالمي سليم يعود بالنفع على المنتجين والمستهلكين.
  • سبب سعي الدول المنتجة للنفط لتشكيل التحالف، هو الحفاظ على السعر العادل للنفط في السوق العالمي، بما يضمن الاستثمارات النفطية، وعوائدها، وذلك بعد هبوط قياسي لأسعار النفط عالميا، تكرر خلال العامين السابقين لتشكيل التحالف، وصل في بعض الأحيان، إلى تراجع أسعار النفط بنسبة 70% في بعض الأوقات خلال هذه الفترة، بسبب زيادة المعروض من النفط الخام بالأسواق الدولية.

ما أهمية قرارات تحالف “أوبك بلس”؟

  • يمثل إنتاج دول تحالف “أوبك بلس” نحو 40% من إنتاج النفط العالمي بحسب تقارير منظمة “أوبك”، ووكالة الطاقة الدولية.
  • نظرا إلى حصة إنتاج تحالف “أوبك بلس” الكبيرة من إنتاج النفط العالمي، فإن لها القدر على اتخاذ قرارات بتحديد مستويات إنتاج معينة، وبالتالي المعروض في سوق النفط، يؤثر في الأسعار العالمية.
  • تحالف “أوبك+” يتخذ قراراته بتحديد مستويات إنتاج الدول الأعضاء، بعد مراجعة توقعات الطلب في تقارير منظمة “أوبك”، وغيرها من المنظمات الدولية، للحفاظ على سعر تراه عادلا دائما، بينما يشكوه دائما الدول المستوردة للنفط.
  • ترتبط أسعار النفط، ارتباطا عكسيا، مع قرارات تحالف “أوبك بلس”، فإذا قرر التحالف تخفيض الإنتاج، وفقا للطلب العالمي المتوقع، ترتفع أسعار النفط، والعكس صحيح.

لماذا تقود السعودية وروسيا تحالف “أوبك بلس”؟

  • توجه الدول المستوردة للنفط، ولا سيما كبار المستوردين، الدعوات إلى السعودية، وروسيا، لزيادة إنتاج النفط، لضمان تخفيض تكاليف الطاقة، حيث إن كلا منهما تنتج بمفردها أكثر من نحو 10 ملايين برميل يوميا.
  • لديهما القدرة والمرونة على تخفيض، وزيادة إنتاج النفط الخام، بما يحقق السعر العادل للنفط.
  • بإمكانهما تقديم تخفيضات طواعية في إنتاجهما للنفط، أكثر من باقي الدول الأعضاء في التحالف، في حالة انخفاض الطلب، للحفاظ على استقرار أسعار النفط، واستعادة الإنتاج بسرعة أكبر من باقي الدول.

متى يجتمع تحالف “أوبك بلس”؟

  • عند تشكيل التحالف، تم الاتفاق على عقد الاجتماع الوزاري لتحالف “أوبك+” كل شهرين، ثم تعديل هذه المدة في اجتماع أكتوبر 2022، إلى كل 6 أشهر، بالتزامن مع عقد اجتماع منظمة “أوبك”.
  • كما اتفق التحالف، على عقد اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لتحالف “أوبك+”، كل شهرين، بدلا من كل شهر.
  • يمكن الدعوة لاجتماع طارئ لتحالف “أوبك” في أي وقت، عن طريق لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لتحالف “أوبك+”.

من الدول الأعضاء في تحالف “أوبك+”؟

  • التحالف يتكون من 23 دولة مصدرة للنفط، تتضمن الدول أعضاء بمنظمة “أوبك” البالغ عددهم 13 دولة، و10 دول من أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم، من خارج المنظمة.
  • الدول الـ 13 العضو في منظمة “أوبك” معظمها من الشرق الأوسط وأفريقيا، وهي السعودية، والإمارات، والكويت، والعراق، وإيران، والجزائر، وأنغولا، وليبيا، ونيجيريا، والكونغو، وغينيا الاستوائية، والغابون، وفنزويلا.
  • الدول المشاركة في تحالف “أوبك+” من خارج منظمة “أوبك” هي: روسيا، وأذربيجان، وكازاخستان، والبحرين، وبروناي، وماليزيا، والمكسيك، وعُمان، وجنوب السودان، والسودان.

ما هو حجم إنتاج تحالف أوبك+” خلال 2023 و2024؟

  • قرر تحالف “أوبك+”، تخفيض مستويات إنتاج أعضائه إلى 41.86 مليون برميل يوميا، خلال العام الجاري، حسب رويترز، في محاولة لمكافحة انخفاض الطلب.
  • تم تخفيض الإنتاج منذ بداية العام الجاري، بعد اتفاق السعودية، وروسيا، و7 دول أخرى في تحالف “أوبك+”، وتم تخفيض الإنتاج بمقدار 1.66 مليون برميل، لكن بداية من مايو الماضي، قدمت السعودية، وروسيا، تخفيضات طواعية إضافية.
  • منذ مايو الماضي، قامت السعودية، وروسيا، بتخفيض إنتاجهما بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا، ويستمر هذا حتى نهاية العام الحالي، بالإضافة لتخفيضات التحالف الرسمية في إنتاجهما.
  • أعلنت الدولتين، عن تقديم التخفيضات، بقرار مفاجئ في أبريل الماضي، بعد اجتماع للتحالف، على أن يتم تنفيذه لمدة 3 شهور، وتم مَدّه أكثر من مرة، حتى وصل لنهاية العام الحالي.
  • إنتاج السعودية خلال الشهرين القادمين، سيظل ثابتا عند نحو 9 ملايين برميل يوميا تقريبا، بعد قرار مَدّ التخفيض الطوعي لنهاية العام الجاري، حسب البيانات الرسمية.
  • بداية الشهر الجاري، أعلن التحالف تخفيض إجمالي إنتاج النفط للدول الأعضاء رسميا إلى 40.46 مليون برميل يوميا، بداية من العام المقبل، وحتى نهايته، بعد تعديل حساب شهر الإنتاج للدول الأعضاء، الذي يتم بناء عليه حساب حصص الإنتاج.
  • تعقد لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بتحالف “أوبك+”، اجتماعها المقبل في 26 نوفمبر2023.
  • تحالف “أوبك+”، قام باستثناء 3 دول من تخفيضات الإنتاج، وهي فنزويلا، وإيران، وليبيا، بسبب ما تواجهه من مشكلات داخلية، أو عقوبات أمريكية على صادراتها من النفط.
  • أسعار النفط خلال العام الجاري متذبذبة، بين الارتفاع، والهبوط، نتيجة تخفيضات تحالف “أوبك+”، والضبابية التي تخيم على معدلات نمو الاقتصاد العالمي.
  • وصلت أسعار النفط لأعلى مستوياتها في 10 أشهر في أواخر الشهر الماضي، لكنها تراجعت، بسبب التوقعات المنخفضة لنمو الاقتصاد العالمي، ثم عادت للصعود، مع استمرار حرب إسرائيل على غزة.
للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا