السعودية تدرس خصخصة محطات الكهرباء

كشف رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء التي تديرها الدولة عن وجود فريق وزاري يدرس تخصيص المحطات الكهربائية وسيتم الانتهاء منها قريباً.

وقال خالد السلطان، بحسب صحيفة “الاقتصادية” السعودية، إن هناك لجنة وزارية معنية بخصخصة المحطات الكهربائية بإشراف وزير الطاقة وعضوية عدة جهات من ضمنها وزارتا المالية والاقتصاد والتخطيط وصندوق الاستثمارات العامة، موضحاً أن اللجنة هي المعنية بإعادة هيكلة الشركة والقطاع بأكمله بهدف تأمين الاستدامة الفنية والمالية للقطاع.

وحول مشروع تركيب ألواح الطاقة الشمسية وإنتاج الكهرباء داخل المنازل، قال “السلطان” إن المشروع الذي يعد تحت إشراف وزارة الطاقة، يعمل عليه منذ فترة فريق كبير من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ومن وزارة الطاقة ومن هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج والشركة السعودية للكهرباء، وهو في طور إعداد السياسة النهائية للمشروع وسيرى النور قريباً.

وأكد “السلطان” أنه “بدون عدادات ذكية لا يمكن أن تسمح بتوليد الكهرباء وإدخالها إلى الشبكة، لأنه بالوضع الحالي إذا انتهت الموافقة على توليد الكهرباء داخل المنازل وإدخالها إلى الشبكة، فستحتاج إلى عدادات تحسب الكهرباء الداخلة والخارجة”.

وأضاف أن “العدادات الجديدة تحسب الكهرباء الداخلة والخارجة من المنزل، وبالتالي العدادات الذكية الجديدة ستخدم سياسة توليد الطاقة داخل المنازل”.

وفي مطلع فبراير/شباط 2020، ستنطلق عمليات تركيب العدادات الإلكترونية الذكية، ضمن العقد الذي وقعته الشركة السعودية للكهرباء بعد موافقة مجلس إدارة الشركة على ترسية المشروع، الذي يشمل تركيب 10 ملايين عداد ذكي لجميع المشتركين في المملكة، بتكلفة إجمالية تبلغ 9.555.099.334 ريالاً (2.55 مليار دولار).

وتمثل حملة الخصخصة في السعودية جزءاً من رؤية المملكة 2030 التي تمثل حزمة من الإصلاحات التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتهدف إلى إنهاء اعتماد الاقتصاد على النفط وتوفير فرص عمل للشبان السعوديين.