تحدث الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، خلال مؤتمر رسمي يعنى بالموارد البشرية، عن أهمية تعزيز دور المرأة في القطاع، مشيرًا إلى أنها تمثل جزءًا حيويًا من مستقبل الطاقة في المملكة.
و قال، أن البيانات تشير إلى قلة مشاركة المرأة في قطاع الطاقة عالميًا، وهذا الأمر يجعلنا أمام مهمة كبيرة وصعبة؛ لكنها قطعًا قابلة للتحقيق، وسنحققها بنظرتنا الشاملة.
وأكد الأمير عبدالعزيز، في كلمته خلال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية اليوم في الرياض، على التزام الوزارة ببرنامج التوطين، و أن قطاع الطاقة يمثل الفرصة الأمثل لتحقيق توطين يصل إلى 75% بحلول عام 2030، حيث من المتوقع توفير 150 ألف وظيفة في مختلف المجالات عبر هذا البرنامج.
وأشار إلى أن الوزارة تركز جهودها على استقطاب وتطوير الكوادر البشرية في القطاع، بالتعاون مع المدارس والجامعات لاستقطاب المواهب الشابة وتوجيهها نحو مستقبل وظيفي مشرق في مجال الطاقة.
وأشار إلى وجود ثغرات تدريبية وتعليمية في المجالات غير التقليدية مثل القطاع النووي والهيدروجين والطاقة المتجددة، ويتم الحرص على حل ذلك من خلال عدد من البرامج بالتعاون مع أرامكو وسابك.
وبين أن الوزارة تركز على التخطيط الشمولي للقوى العاملة وبناء القدرات وزيادة الوعي، وتحرص في تطوير الموارد البشرية على استقطاب الشباب واستبقاء الموظفين والبحث عن خبراء متخصصين ونقل المعارف ودمج العضو النسائي في قوى العمل.