وضعت السعودية شروطا جديدة لتطوير وتحديث محطات الوقود بهدف إحداث نقلة نوعية للخدمات وتعزيز سلامه البيئة والصحة العامة وتحسين المشهد الحضري والصورة البصرية.
وأعلنت عن سلسلة من الاشتراطات المحدثة والتي ستحدث تحولا في البنية التحتية لهذا القطاع من أهمها إلزام المحطات بتشجير المواقع وعدم سفلته منطقه حرم الطريق الواقعة بين مدخل المحطة ومخرجها وأحاطه المنطقة برصيف يمنع كليا دخول الشاحنات والسيارات والوقوف فيها وأفضلية استغلال المنطقة بالتشجير.
وأوضحت من خلال موقع منصة استطلاع الذي استعرض قائمة الاشتراطات الجديدة أن قرار إلزام المحطات بتشجير المواقع يسهم في تحسين الصورة البصرية ودعم البيئة.
كما سمحت لمحطات الوقود ببيع أسطوانات الغاز بهدف التنوع في الخدمات مما يعني زيادة الإيرادات لأصحاب هذا القطاع وتلبيه احتياجات المستهلكين كما وضعت شروطا منها:
- استخدام التكنولوجيا المتقدمة توفيرا للوقت والجهد.
- منع مغاسل السيارات اليدوية داخل المحطات والسماح بمغاسل السيارات الأوتوماتيكية.
- الالتزام بوضع لافتات ممنوع التدخين قطعيا حفاظا على السلامة العامة للبيئة والصحة وسلامة محطات الوقود.
الاشتراطات الجديدة ليست فورية التنفيذ فهنالك فترة سماح محددة يجب على ملاك هذه المحطات الالتزام بها، مما يوفر فرصة للمحطات للانتقال إلى النظام الجديد والتكيف مع التغييرات.
ويتوقع أن تمنح ملاك المحطات مهلة 12 شهرا، ونوهت اللجنة المشكلة بهذا الشأن مع عدد من الجهات المعنية، إن هذه الاشتراطات تأتي لتطوير المحطات بما يتواكب مع التطورات والمعايير العالمية في قطاع الطاقة.
- تابعونا:
