قالت وزارة الطاقة الاثنين إن إسرائيل أوقفت الإنتاج في حقل تمار للغاز قبالة ساحلها الجنوبي، وستبحث عن مصادر وقود بديلة لتلبية احتياجاتها بعد ثلاثة أيام من العنف في المنطقة.
وأكدت الوزارة التي تدير الحقل أنها تلقت تعليمات بإغلاق الحقل الذي يعد مصدرا رئيسيا للغاز لمولدات الكهرباء والصناعة الإسرائيلية ، بحسب رويترز.
ويتم تصدير بعض غاز تمار إلى الأردن ومصر.
وقالت وزارة الطاقة في بيان” في أعقاب الوضع، أمرت مؤسسة الدفاع الإسرائيلية بوقف مؤقت لإمدادات الغاز الطبيعي من حقل تمار.
وسيتم توفير الاحتياجات من الطاقة عن طريق أنواع الوقود البديلة.
وفي بيان منفصل، قالت وزارة الطاقة إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أذنت لوزير الطاقة يسرائيل كاتس بإصدار أمر بحالة الطوارئ لقطاع الطاقة الإسرائيلي خلال الأسبوعين المقبلين، إذا لزم الأمر.
وقالت إن مثل هذه الخطوة ستسمح للحكومة بتخصيص الغاز الطبيعي للمستهلكين إذا ظهر نقص في الإمدادات.
ماذا يعني توقف حقل تمار للغاز لمصر والأردن؟
وتراجعت واردات مصر من الغاز الطبيعي الإسرائيلي بنحو 19% إلى نحو 650 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز بحسب تصريحات صحيفة “الشرق” التي نقلتها عن مسؤول حكومي لم تذكر اسمه.
وتبلغ صادرات الغاز الإسرائيلي إلى مصر 800 مليون قدم مكعب يومياً منذ يوليو الماضي، وحتى أمس الأحد، وفقاً للصحيفة.
كذلك من المتوقع تراجع الغاز الإسرائيلي القادم من حقل تمار إلى الأردن.
وتم توقع اتفاقية بين إسرائيل والأردن عام 2016، تنص على تزويد إسرائيل للأردن بنحو 45 مليار متر مكعب من الغاز، على مدار 15 عاما، اعتبارا من يناير 2020.
أين يقع حقل تمار للغاز؟
ويقع حقل تمار على بعد نحو 25 كيلومترا (15.5 ميلا) قبالة مدينة أشدود على طول الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط لإسرائيل.
ولا يزال أكبر حقل غاز بحري في إسرائيل، ليفياثان، يعمل على نحو طبيعي.
وأصبحت إسرائيل موردا إقليميا رئيسيا للغاز مع بدء الإنتاج في حقل تمار قبل عقد من الزمان، الذي أعقبه العديد من التطورات الأخرى للغاز.
وارتفع إنتاج تمار بنسبة 18٪ في عام 2022 إلى 10.25 مليار متر مكعب، وفقا للبيانات الحكومية.