وقال أوستن أفورو، المدير التنفيذي لصناعة النفط النيجيرية، إن مستوى الاستثمار هذا “أمر حاسم لضمان استدامة القطاع ومساهمته في الاقتصاد الوطني”.
متى كانت ذروة الإنتاج؟
ونقلت صحيفة بيزنس داي اليومية المحلية، عن أوستن أفورو قوله: “إن الاستثمارات في قطاع النفط النيجيري بلغت ذروتها في عام 2014 عندما شهدت الصناعة استثمارا إجماليا قدره 22.1 مليار دولار”.
ويعد رفع إنتاج النفط أولوية رئيسية للحكومة الفيدرالية النيجيرية، التي تهدف بالتالي إلى تعزيز الإيرادات واحتياطيات النقد الأجنبي.
وتهدف نيجيريا العضو في أوبك إلى زيادة إنتاجها من النفط في الأشهر والسنوات المقبلة.
وخلال السنوات الماضية، تأثرت صناعة النفط والغاز في نيجيريا بسرقة النفط وتخريب خطوط الأنابيب، مما أدى إلى خروج الشركات الكبرى من البلاد، وفقا لـ”Oil price”,
ما هي أبرز المشكلات التي تواجه الصناعة؟
ويعد الجمع بين تخريب خطوط الأنابيب وسرقة النفط مع نقص الاستثمار في الطاقة الإنتاجية جعل نيجيريا أكبر متخلف في إنتاج النفط الخام في تحالف أوبك+.
وفي أوائل شهر مايو/أيار، أطلقت نيجيريا جولة جديدة لتراخيص النفط والغاز، ودعت إلى تقديم عطاءات لما يصل إلى 12 منطقة برية وبحرية، ووعدت بالشفافية في عملية تقديم العطاءات.
قلصت الشركات العالمية الكبرى تعرضها لقطاع الطاقة في نيجيريا في السنوات الأخيرة، وكانت الشفافية في جولات التراخيص أحد الأسباب التي دفعت شركات النفط الكبرى إلى سحب استثماراتها من أصولها النيجيرية، بالإضافة إلى سرقة النفط والأضرار المتكررة لخطوط الأنابيب.
بدأ إنتاج النفط النيجيري في التعافي في الأشهر الأخيرة ووصل في فبراير/شباط إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من 3 سنوات وسط جهود منسقة للقضاء على الهجمات المستهدفة وشبكات السرقة المنظمة.