كشف المدير التنفيذي للبرنامج الدكتور ماجد العيسى لصحيفة سعودية أن دور البرنامج يتمثل في إعداد المدربين في إدارات التعليم لتدريب المرشدين
الطلابيين الذين يتعاملون مباشرة مع مشكلات الطلبة واتخاذ الإجراءات اللازمة وإحالة الطلاب الذين يعانون من تجذر التنمر إلى الوحدات الإرشادية
المتخصصة لمعالجتهم سلوكيا.
وأكد العيسى أن البرامج الوقائية غير كافية الأمر الذي يجعل مشكلة التنمر مرشحة للزيادة.
وأشار العيسى لصحيفة عكاظ أن البرنامج سيتم تطبيقه بشكل منهجي وقياس الأثر من مدى تطبيقه. موضحا أن برنامج الأمان الأسري قام في وقت سابق بإعداد برنامج لمناهضة تنمر الطلاب ونفذ في وزارة التعليم و ينبغي تنشيطه بشكل مستمر في المراحل القادمة بتنفيذ الحملة بشكل منهجي.
وحول إحصائية التنمر في المدارس قال العيسى «قياس المشكلة يتم بالكيفية والكمية»، معترفا في ذات الوقت بأن لديهم مشكلة في تحديد وتوثيق حالات التنمر لأن بعض المدارس تقلل من حجم المشكلة ما يؤثر على عملية الرصد الإحصائي للحالات بشكل دقيق.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية تفاصيل جهود وزارة التعليم السعودية التي وسعت في وقت سابق دارستها لتبين حجم ظاهرة العنف والاعتداء بين الطلبة في المدارس من خلال الدراسات والبحث العلمي بتكليف الإدارة العامة للبحوث بالتعاون مع الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد لتنفيذ عددٍ من الدراسات العلمية كان من ضمنها دراسة بعنوان “سلوك العنف المدرسي لدى طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية “دراسة مسحية في المملكة العربية السعودية” عام 1425هـ .
والدراسة الثانية كانت بعنوان ” إيذاء الطلاب والطالبات داخل المدرسة في مراحل التعليم العام في المملكة العربية السعودية عام 1431هـ ” .
كما أعدت حقائب تدريبية بواسطة خبراء متخصّصين لتنمية المهارات الحياتية ورفع جودة الحياة النفسية لدى الطلاب وزُودت بها إدارات التعليم في المناطق والمحافظات.