بات يتوافد الطلاب والطاقم التعليمي من مختلف دول العالم إلى الجامعات السعودية، حيث يزيد عدد الخريجين الدوليين عن 100 ألف من 170 دولة مختلفة، إذ يبحث الطلاب والباحثون العالميون عن الفرص الدراسية والمهنية.
فالتأشيرة التعليمية التي أطلقتها وزارة التعليم و وزارة الخارجية؛ تقدم سلسلة من المزايا والتسهيلات التي تجعل الدراسة في المملكة خيارًا مغريًا للطلاب الدوليين.
من بين المزايا الرئيسية لتأشيرة التعليم الجديدة هي القدرة على التدريب العملي لمدة سنتين بعد التخرج، مما يتيح للطلاب فرصًا هائلة لتطوير مهاراتهم وتحسين فرص العمل في المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، فإنها تسمح بالعمل الجزئي أثناء الدراسة، مما يسهل على الطلاب تحمل تكاليف الحياة والتعليم دون الحاجة إلى كفيل.
تمنح تأشيرة التعليم القادمة بالمملكة أيضًا إمكانية استقدام التابعين، مما يجعلها خيارًا للطلاب الذين يبحثون عن الدعم العائلي أثناء فترة دراستهم. ولعائلة الطالب، تمنح تأشيرة القدوم بصفة زائر فرصة للإقامة والعمل بالمملكة.
وتضمنت التسهيلات أيضًا توفير تأشيرتين بنوعين؛ قصيرة المدى وطويلة المدى، لتلبية احتياجات الطلاب والطالبات بشكل أفضل وتوفير المرونة في خيارات الإقامة.
هذه الخطوة تعكس استراتيجية الحكومة في تعزيز التعليم الدولي ودعم التبادل الثقافي والأكاديمي. فالإحصائيات تتحدث، حيث يزيد عدد الخريجين الدوليين من المملكة عن 100 ألف، ويأتي طلاب وطاقم تعليمي من 170 دولة، بحثًا عن فرص الدراسة والعمل بالمملكة.