Posted inإنشاءات

شراكة سعودية لإنشاء مصانع حديد في دمشق والقاهرة وأبوظبي

ستنشئ شركة “مواد الإعمار القابضة” مع شركة “الجذور العربية” ثلاث مصانع للمباني الحديدية في مصر وسوريا والإمارات لإنتاج 300 ألف طن من الحديد سنوياً.

شراكة سعودية لإنشاء مصانع حديد في دمشق والقاهرة وأبوظبي

كجزء من خطتها للتوسع محليا، وإقليميا ودوليا، دخلت شركة مواد الإعمار القابضة (CPC) مع شركة الجذور العربية في شراكة لإنشاء ثلاث مصانع للمباني الحديد “مسبقة التصميم” بقيمة 240 مليون ريال في كل من سورية، ومصر، والإمارات العربية المتحدة.

ومن المقدر أن تبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمصانع الثلاثة 300,000 طن من الحديد، أي بمعدل 100,000 طن لكل مصنع.

وأعلنت الشركتان اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي في مدينة جدة عن تأسيس شركة مشتركة بينهما للمشروع تحت إسم “Roots Steel System”.

وشركة مواد الإعمار القابضة (CPC) هي شركة تابعة لمجموعة بن لادن السعودية وكانت تمتلك سبع شركات قبل عامين واليوم لديها 15 شركة تحتها من بينها 14 مصنعاً لمواد البناء المختلفة من حديد وخرسانة جاهزة بالإضافة إلى إمتلاكها شركة نقل لتوفير الخدمات اللوجستية لباقي الشركات.

أما شركة الجذور العربية فهي شركة لمواد البناء توسعت بسرعة في منطقة الشرق الأوسط، وقد قاربت أرقام المبيعات الـ 900 مليون ريال سعودي.

وبموجب الاتفاق الموقع بينهما، تحصل شركة مواد الإعمار القابضة على حصص الأغلبية من الشركة الجديدة بنسبة  70 في المائة ، بينما تحصل شركة الجذور العربية على 30 في المائة.

ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في مصنع دمشق في شهر نوفمبر من هذا العام 2008، بينما يبدأ في مصنع القاهرة في شهر فبراير من العام القادم 2009.

أما مصنع أبو ظبي، فمن المتوقع أن يبدأ الإنتاج فيه في شهر مارس من العام القادم 2009.

ويرى القائمون على الشركتين أن المصانع الجديدة ستخدم الأسواق التي دخلت إليها لأن المباني الحديدية “مسبقة التصميم” ستساعد كثيراً على خفض تكاليف البناء الذي إرتفع مؤخراً بسبب ارتفاع مواد البناء ومن أبرزها الحديد.

وقال فيصل ابراهيم العقيل، مدير ادارة تطوير الأعمال، والمتحدث الرسمي باسم شركة مواد الإعمار القابضة، في تصريحات صحفية:” يأتي إنشاء هذة الشراكة الإستراتيجية تمشيا مع خطة ((CPC التي تهدف إلى التوسع الإقليمي والمحلي. وبالإضافة إلى سوريا ومصر والإمارات، فإن هناك فرق فنية للشركة تتواجد حالياً في الجزائر والهند والمغرب لدراسة مشاريع مستقبلية هناك أيضاً.”

وقال أسامة فنصة الرئيس التنفيذي لشركة الجذور العربية التي تأسست في عام 1981، في تصريح على هامش المؤتمر الصحفي لموقع أريبيان بزنس: “هناك العديد من المنافسين لنا في السوق السعودي ولكن المنافسة تكاد تكون معدومة في مصر وسوريا والإمارات لهذا النوع من المباني الحديدية (مسبقة التصميم).”

وأكد المهندس أسامة فنصة، أن ((CPC يمكن أن تستفيد من خبرات شركته التي تمتلك شبكة توزيع وتسويق إقليمية تغطي دول مجلس التعاون الخليجي (المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة ومؤخرا قطر)، بالإضافة إلى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخاصا مصر، سوريا ولبنان مع وجود قوي لها في ماليزيا.

وأضاف فنصة: “للذين يعرفون سوق الحديد جيداً، فإن إنتاج الشركة الجديدة البالغ 300 ألف طن سنوياً من الحديد هو رقم كبير جداً.”

وتشهد منطقة الشرق الأوسط طفرة هائلة في الإنشاءات مما يعطي أماناً لضخ المزيد من الإستثمارات لشركات مواد البناء لا سيما الحديد الذي تتقلب أسعاره بصورة مستمرة في الأسواق العالمية بسبب تقلبات أسعار خام الحديد.

وقال وليد سماحة كبير مدراء المشاريع بشركة مواد الإعمار القابضة لموقع أريبيان بزنس أن السوق لا يزال بخير في السعودية والخليج وسيظل كذلك للسبع السنوات القادمة.

وارتفعت أسعار مواد البناء حالياً بسبب زيادة الإنفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتية وبسبب بناء أربع مدن إقتصادية بالإضافة إلى العديد من مشاريع الإسكان.

وكان وزير المالية السعودي إبراهيم العساف قد أعلن في شهر مايو/أيار الماضي أن الحكومة ستحد من إنفاقها للحد من نسبة التضخم في البلاد.

ولكن سماحة قال: “هناك أربع مدن إقتصادية ضخمة يتم إنشائها في السعودية قد تستهلك كل ما يتم إنتاجه محلياً. وحتى لو قررت الحكومة خفض إنفاقها فإن الطلب سيبقى مرتفعاً.”

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا