قالت وكالة التصنيف الائتماني موديز، في تقريرها الأخير، إن تطوير المشاريع الضخمة المخطط لها في المملكة العربية السعودية سيلعب دورا مهما في توليد فرص أعمال وإقراض ضخمة للبنوك.
ومن المتوقع أن تدعم البنية التحتية المطلوبة لاستضافة الأحداث الكبرى مثل كأس آسيا في عام 2027، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية في عام 2029، ومعرض إكسبو 2030، وكأس العالم لكرة القدم في عام 2034، هذا النمو بشكل أكبر.
موديز.. تطور السوق المحلية للأوراق المالية
وفي تقرير عن القطاع المصرفي في السعودية، أشارت الوكالة إلى أن تطور السوق المحلية للأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري في المملكة يمكن أن يحرر بعض السيولة لقطاع الخدمات المصرفية.
وفقا لوسائل إعلام سعودية، تشمل المشاريع الضخمة المخطط لها لتنويع الاقتصاد قطاعات مثل السياحة والعقارات والبنية التحتية، وتتيح الحكومة الفرصة لبنوك المملكة لمساعدتها في تمويل هذه المشاريع.
أهدف رؤية 2030
تهدف رؤية 2030 إلى تقليل اعتماد المملكة على عائدات النفط الخام وتعزيز وجودها بشكل مطرد في قطاعات أخرى مثل السياحة والتكنولوجيا والعقارات.
وقال التقرير إن برنامج الإسكان في المملكة كان محركا لنمو الائتمان للبنوك على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث وصلت القروض العقارية للأسر إلى 607 مليارات ريال سعودي (161.67 مليار دولار) في نهاية عام 2023، ارتفاعاً من 110 مليارات ريال سعودي في عام 2016، وتتكون الآن من حوالي 110 مليارات ريال سعودي أي 24% من إجمالي قروض القطاع المصرفي.
وقال تقرير موديز، إنه نظرا لأن هذه القروض العقارية تم تأمينها بسعر ثابت خلال فترة انخفاض أسعار الفائدة وأن فترات الحيازة غالبا ما تتراوح بين 25 إلى 30 عامًا، فإن هذا قد يضع بعض الضغط على هوامش الربح في هذا القطاع