أعلنت شركة بوينغ اليوم الأربعاء 31 يوليو 2024 عن تعيين روبرت “كيلي” أورتبيرج منصب الرئيس التنفيذي الأسبوع المقبل بعد أن أعلنت عن خسارة تزيد عن 1.4 مليار دولار نتيجة لانخفاض الإيرادات خلال الربع الثاني، وسيحل أورتبيرج بدلا من ديفيد كالهون لإدارة الشركة التي تعصف بها مشاكل قانونية وتنظيمية وإنتاجية. وقالت الشركة إن روبرت “كيلي” أورتبيرج، الرئيس التنفيذي السابق لشركة روكويل كولينز الموردة لشركة بوينغ، سيخلف ديفيد كالهون كرئيس تنفيذي ورئيس اعتبارًا من 8 أغسطس. وخسرت بوينغ في عملياتها في مجال الطائرات التجارية ووحدة الدفاع التابعة لها. تأتي النتائج المخيبة للآمال في وقت مضطرب بالنسبة لشركة بوينغ التي وافقت على الإقرار بالذنب هذا الشهر بتهمة الاحتيال الفيدرالي فيما يتعلق بطائرة 737 ماكس وحادثين أسفرا عن مقتل 346 شخصًا. زادت إدارة الطيران الفيدرالية من رقابتها على الشركة بعد انفجار لوحة على متن طائرة تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز مما أثار مخاوف بشأن جودة التصنيع.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة بوينغ ستيفن مولينكوبف إن أورتبيرج تم اختياره بعد “عملية بحث شاملة ومكثفة” و”لديه المهارات والخبرة المناسبة لقيادة بوينغ في فصلها التالي”. وقال مولينكوبف إن أورتبيرج اكتسب سمعة طيبة في إدارة شركات الهندسة والتصنيع المعقدة. وقال المتحدث باسم الشركة إن الشركة تنازلت عن سن التقاعد الإلزامي البالغ 65 عامًا لأورتبيرج. وقد فعلت بوينج الشيء نفسه بالنسبة لكالون بعد أيام من بلوغه 64 عامًا في عام 2021. ظهر أورتبيرج كمرشح رائد مؤخرًا فقط. ومن بين الآخرين الذين تم النظر فيهم للوظيفة باتريك شاناهان، أحد المديرين التنفيذيين السابقين في بوينغ والرئيس التنفيذي الحالي لأهم مورد لها، سبيريت إيروسيستمز، وستيفاني بوب، المديرة التنفيذية الأخرى في بوينغ منذ فترة طويلة، والتي تولت مؤخرًا قسم الطائرات التجارية.
- تابعونا:
