تستثمر شركة “UMPC” لمشاريع التعدين، ومقرها دبي، نحو 550 مليون دولار في مشروع لاستخراج الليثيوم ” Lithium”، في مقاطعة كاتاماركا الأرجنتينية من خلال استغلال منجم في ريو غراندي عبر شركتها التابعة مارين ليثيوم، وفقا لبيان الشركة على موقع “لينكد إن”.
استخراج وتطوير خام الليثيوم بالأرجنتين
ويهدف المشروع أيضًا إلى تطوير خام الليثيوم إلى منتجات ذات قيمة مضافة، مع صرف الأموال على مدى 4 سنوات، وفقًا لشركة iProfessional.
من المتوقع أن يوفر المشروع 700 فرصة عمل خلال مرحلة الإنشاء، ويحتفظ بـ 200 فرصة عمل أثناء الإنتاج، مما سيدر نحو 168 مليون دولار على الاقتصاد الأرجنتيني، حسبما ذكرت شركة iProfessional.
تفاصيل المشروع وحجم إنتاج الأرجنتين
تنتج كاتاماركا حوالي 20 ألف طن من مكافئ كربونات الليثيوم (LCE) كل عام، وتستضيف معظم مشاريع الاستكشاف في البلاد.
وتعد الأرجنتين رابع أكبر منتج لـ “Lithium”، في العالم، بعد أستراليا، وتشيلي، والصين، والثانية من حيث الموارد، والثالثة من حيث الاحتياطيات، حيث تجاوزت الصادرات العام الماضي 500 مليون دولار أمريكي، بما يمثل 23% من إجمالي صادرات الأرجنتين التعدينية، مع نمو سنوي قدره 84٪.
علاوة على ذلك، من المتوقع أن تدخل 5 مشاريع لاستخراج الـ” Lithium”، قيد الإنشاء حاليًا، الإنتاج في خوخوي، وسالتا، وكاتاماركا، على مدى العامين المقبلين، بينما على المدى المتوسط والطويل، هناك 30 مبادرة أخرى في طور الاستكشاف المتقدم.
“وبعد عامين من المفاوضات بين حكومة مقاطعة كاتاماركا واتحاد شركات أجنبي، أصبح المشروع الذي تمت مناقشته خلال هذه الفترة حقيقة واقعة.
خطة طموحة لتطوير استخراج الليثيوم
وستبدأ شركة UMPC، وهي شركة هندسية عالمية من دولة الإمارات العربية المتحدة، متخصصة في تطوير الحلول لصناعة التعدين، خطة طموحة لتطوير استخراج الليثيوم في الأرجنتين، وفق بيان لـ” UMPC” على “لينكد إن”.
في عام 2022، عقد ممثلو شركة “UMPC”، عدة اجتماعات مع مسؤولين من كاتاماركا لمناقشة الاستثمار المحتمل في مشاريع الـ ” Lithium”.
ولا يهدف المشروع إلى استخراج الليثيوم فحسب، بل يهدف أيضًا إلى معالجته بشكل أكبر لتعزيز قيمة المنتج، مما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة لسكان المقاطعة.
وتعتبر الأرجنتين جزءاً مما يسمى بمثلث الليثيوم، وهي منطقة جغرافية تغطي شمال البلاد، وشمال تشيلي وجنوب بوليفيا، حيث يوجد 65% من احتياطي العالم من هذا المعدن في أنقى صوره، وهو معدن فضي أبيض ناعم.
وفي هذا السياق، تمتلك الأرجنتين وحدها ما يقرب من 10% من إجمالي الاحتياطيات العالمية من أحد أكثر المعادن المرغوبة في السنوات الأخيرة، والذي يتم عزله من خلال عملية تبخر المحلول الملحي الغني بالمعادن، وبفضل الإشعاع الشمسي المكثف للبلاد.
ويستخدم الليثيوم، بشكل متزايد في تصنيع بطاريات الهواتف المحمولة، والأجهزة اللوحية، والساعات، وأيضًا في صناعات أخرى مثل الزجاج، والسيراميك، والشحوم، والأدوية.
- تابعونا:
