تستعد السعودية والأردن لعقد شراكات استراتيجية في قطاع الأدوية، بهدف جذب الاستثمارات النوعية في هذا القطاع الحيوي وتعزيز الصناعة الدوائية في المنطقة.
ومن المتوقع أن تتضمن هذه الشراكات تعزيز التعاون في مجالات التصنيع والتسويق، بما يسهم في تطوير قدرات البلدين في إنتاج الأدوية وتصديرها إلى الأسواق العالمية.
يأتي هذا الإعلان في سياق زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف، إلى الأردن، حيث التقى برئيس الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية طارق دروزه، وعدد من الشركات العاملة في قطاع صناعة الأدوية. تبادل الجانبان وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون وتطوير القطاع الدوائي في البلدين، تحقيق الأمن الدوائي والصحي، وتعزيز دورهما كمراكز رئيسية لصناعة الأدوية في المنطقة.
زيارة أخرى أداها الوزير لشركة حكمة للصناعات الدوائية في منطقة البيادر، حيث تم عرض عروض افتراضية على مصانع الشركة في البرتغال وأميركا، مع التركيز على إنتاج أدوية الأورام والحقن.
يُذكر أن السعودية قد طرحت في وقت سابق عددًا من الفرص الاستثمارية في صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية بقيمة 3.4 مليارات دولار، مما يشير إلى التزامها بتعزيز هذا القطاع المهم ودعم الابتكار في مجال الصحة والرعاية الطبية.