تعتبر الثروة السمكية قطاعًا حيويًا بنسبة نمو تصل إلى 6% على مستوى العالم، حيث يلعب دورًا مهمًا في تحقيق الأمان الغذائي ودعم الناتج المحلي الوطني وتوفير الفرص الوظيفية، مما يعزز التنمية في المجتمعات الريفية.
لذلك يُنظِّم البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية المعرض السعودي الدولي للثروة السمكية في نسخته الثالثة بمدينة الرياض، وذلك في الفترة من 4 إلى 6 فبراير المقبل، بإشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة.
هذا المعرض يأتي كخطوة استراتيجية تعزز دور المملكة الرائد في قطاع الثروة السمكية وتجعل منها مركزًا عالميًا لتبادل الخبرات والتكنولوجيا في هذا المجال.
يهدف المعرض إلى تحقيق عدة أهداف تعزز من دور السعودية في مجال الثروة السمكية:
جمع الخبرات الدولية: يُعتبر المعرض منصة سنوية لجمع الخبرات الدولية وعرض أحدث التقنيات والتجارب في مجالات الاستزراع المائي ومصائد الأسماك والطحالب والأعلاف. هذا يسهم في إثراء المعرفة وتحفيز التقدم التكنولوجي في القطاع.
تعزيز الصناعات الغذائية: يُسلط المعرض الضوء على الصناعات الغذائية المتعلقة بالمأكولات السمكية، مما يعزز التسويق والتوسع في هذا الجانب الهام للاقتصاد.
تعزيز الاستثمار: يشجع المعرض على الاستثمار المحلي والأجنبي في مجال الاستزراع المائي، ويوفر منصة للتواصل مع صناع القرار لتعزيز التعاون في هذا القطاع الحيوي.
كما يقدم المعرض برامج مثيرة تشمل مسابقات الطهي وورش العمل الفنية لتوفير فرص للمشاركة والتفاعل مع الجمهور والهواة.
الأحداث الرئيسية:
ورش العمل الفنية: أكثر من 20 ورشة عمل تجمع بين المتحدثين الدوليين والشركات الرائدة والجامعات لتقديم أحدث المستجدات والتقنيات.
المسابقة “شيف البحار”: مسابقة تجمع بين أشهر الطهاة والمحكمين في العالم، تعزز الإبداع في تحضير الأطعمة البحرية.
ماستر كلاس – تجربة الطهي مع الشيف: مشاركة هواة الطبخ في تقديم أطباق بحرية بأساليب تقليدية ونوعية.
برنامج تواصل رجال الأعمال: منصة لتحفيز التعاون وإبرام اتفاقيات جديدة لدعم نمو القطاع.
معرض أنواع المنتجات السمكية المستزرعة: يعرض أحدث المنتجات والابتكارات في مجال الثروة السمكية.
SHARE
منصة للاستزراع المائي ومصائد الأسماك في السعودية
يُعد المعرض السعودي الدولي للثروة السمكية مناسبة فريدة لتوحيد الخبرات العالمية وتعزيز التعاون والابتكار في قطاع الثروة السمكية
SHARE
