في خطوة تعزز من التعاون الاقتصادي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا، وقعت البلدين 28 مذكرة استثمارية خلال المنتدى السعودي التركي للاستثمار والأعمال، الذي أُقيم بمشاركة وزيري الاستثمار السعودي خالد الفالح والسياحة أحمد الخطيب.
حضر المنتدى أكثر من 120 شركة سعودية عملاقة، مما يعكس حجم الاهتمام والاستعداد لتعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين.
يأتي هذا المنتدى الرابع خلال سنتين كمنصة هامة لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين القطاعين الخاصين السعودي والتركي، برعاية من الحكومتين.
وتجاوبًا مع هذه الجهود، وقعت الشركات والمؤسسات السعودية والتركية مجموعة من المذكرات التي تعكس التزامها بتعزيز التعاون وتعزيز الاستثمارات بين البلدين.
وتمحورت المناقشات في المنتدى حول تعزيز التعاون المشترك في مجالات الاستثمار والسياحة، وقدم المشاركون تحليلات شاملة حول الفرص الاستثمارية في كل من السعودية وتركيا.
وتم التركيز بشكل خاص على قطاعات محددة مثل التشييد والبناء والسياحة، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون في هذه المجالات لتحقيق المزيد من التطور الاقتصادي وتحقيق الازدهار المستدام للبلدين.
يعد المنتدى السعودي التركي للاستثمار والأعمال منصة فعّالة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتعزيز الروابط الاستثمارية والتجارية.
ومن المتوقع أن تسهم المذكرات الاستثمارية التي وُقعت في المنتدى في تعزيز الاستثمارات وتعزيز التبادل التجاري بين السعودية وتركيا، وبالتالي دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة.
- تابعونا:
