أقام مجلس الأعمال السعودي الأمريكي، بالتعاون مع المركز الوطني للتنمية الصناعية، ندوة افتراضية حول مستقبل قطاع تصنيع السيارات في المملكة العربية السعودية.
شهد الحدث مشاركة أكثر من 100 من قادة ومعنيي الصناعة السعودية والأمريكية، شارك في الندوة مجموعة من القادة والخبراء في مجال صناعة السيارات، حيث قدّموا نقاشات حول تطورات هذا القطاع والتحديات التي تواجهه، وأبرزوا الجهود المبذولة لتعزيز التوطين وتطوير صناعة السيارات في المملكة.
من القادة البارزين في صناعة السيارات، منهم:
الرئيس التنفيذي لشركة Ceer، جيمس ديلوكا.
نائب الرئيس والمدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط في شركة لوسيد موتورز، فيصل سلطان.
المستشار الرئيسي لقطاع السيارات في المركز الوطني للتنمية الصناعية، أفتاب أحمد.
مدير قطاع السيارات في المركز، بدر الهذيل.
مدير السيارات في وزارة الاستثمار، أحمد المالكي.
الرئيس التنفيذي للتطوير الاستثماري في TASARU Mobility Investments، جوزيف كيريكيان.
الرئيس التنفيذي لشركة JVIS، جيسون مورار.
الرئيس التنفيذي لشركة PAC Group، الدكتور شاه فيروزي.
أكدت سوزان ليندمان، الرئيسة المؤقتة والرئيسة التنفيذية لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي، خلال الندوة، على دور المجلس في تسهيل التعاون وتعزيز فرص النمو في قطاعات مهمة مثل صناعة السيارات في المملكة.
وأوضحت ليندمان، أن مهمة المجلس على مدى أكثر من 30 عامًا كانت في ربط قادة الصناعة والمعنيين بها، وتوفير فرص السوق وتعزيز التعارف القيم بين الشركات والمستثمرين.
كما أكدت أن مناقشات مثل هذه تعتبر أساسية في دفع الابتكار والتقدم داخل صناعة السيارات، منوهه التزام المجلس بدعم المبادرات التي تعزز الرخاء والتنمية المتبادلة في هذا القطاع الحيوي.
من جانبه، أكد المستشار الرئيسي لقطاع السيارات في المركز الوطني للتنمية الصناعية، أفتاب أحمد، أن هذه المبادرة تأتي في سياق التحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة، وستسهم بشكل كبير في دعم تطوير صناعة السيارات وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030، و أن قطاع السيارات في المملكة يسير بسرعة كبيرة نحو توطين مركبات الركاب والقطع.
تهدف هذه الندوة إلى استكشاف ومناقشة جوانب مختلفة من صناعة السيارات في المملكة، بما في ذلك المبادرات الحكومية المتخذة لتعزيز هذا القطاع المهم، ومعايير الاستثمار، وتجارب الشركات العاملة داخل المملكة، إضافةً إلى تبادل الرؤى والفرص في هذه البيئة التنافسية.