Posted inفنون وآداب

وفاة لينين الرملي: الكاتب المصري الذي سخرت أعماله الفنية من الواقع السياسي والاجتماعي

غيّب الموت الكاتب المسرحي الساخر لينين الرملي الذي قدم في أعماله نقدا اجتماعيا وسياسيا ممزوجا بحسّ السخرية السوداء.

وفاة لينين الرملي: الكاتب المصري الذي سخرت أعماله الفنية من الواقع السياسي والاجتماعي

وكالات- غيّب الموت الكاتب المسرحي الساخر لينين الرملي عن عمر يناهز 74 عاما بعد صراع طويل مع المرض، وخلال حياته، رسم الرملي البهجة على وجوه الملايين قرابة 5 عقود، بأعمال جسدها كبار الفنانين.

وقالت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم في بيان: “برحيل لينين الرملي ودع فن التأليف المسرحي أحد العباقرة من أكثر الأقلام تحضرا وتدفقا بالمثل والقيم الإنسانية السامية”.

ووُلد لينين فتحي عبد الله فكري الرملي في 18 أغسطس/آب 1945 بالقاهرة، وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية.

وقدّم الرملي في أعماله نقدا اجتماعيا وسياسيا ممزوجا بحسّ السخرية السوداء. 

مواقف

في حياة الكاتب المبدع لينين الرملي، العديد من المواقف ذكر منها، بحسب موقع مصراوي

 بسبب اسمه، يعتقد الكثيرون أن لينين الرملي مسيحي، إلا إن والده الصحفي فتحي الرملي أطلق عليه اسم “لينين”، لإعجابه بشخصية الزعيم الشيوعي فلاديمير لينين.

وفي المدرسة تعرض الطفل “لينين”، لموقف مع مدرسه، إذ سأله الأخير عن ديانته، فأجاب: “أنا مسلم”، فطلب منه المدرس قراءة الفاتحة، حتى يتأكد من ديانته، وقال “لينين” في إحدى الندوات، إنه رفض تغيير اسمه، والمسألة “عند”، فهو لن يغير اسمه لمجرد إرضاء الناس.

الرملي والفنان محمد صبحي

أحد أشهر الثنائيات بين مؤلف وممثل، فأثريا معا المسرح العربي بعدد من علاماته البارزة في النصف الثاني من القرن العشرين، منها مسرحيات: أنت حر، والهمجي، وتخاريف، ووجهة نظر، وانتهى الدرس يا غبي، وغيرها.

ومن أعمال لينين الرملي المسرحية الأخرى: أهلا يا بكوات، وعفريت لكل مواطن، والحادثة، و”سك على بناتك” مع الفنان فؤاد المهندس. 

ولم يقتصر إبداع الرملي على المسرح؛ فكتب للسينما والتلفزيون. ومن أشهر أعماله السينمائية: “البداية” مع المخرج صلاح أبو سيف ويناقش فيه النزوع البشري إلى التسلط، وفيلمَي “الإرهابي”، و”بخيت وعديلة”، مع الفنان عادل إمام، وفيلم “الرجل الذي عطس” مع الفنان سمير غانم.
ومن أشهر أعمال الرملي التلفزيونية مسلسل: هند والدكتور نعمان، و”حكاية ميزو” مع الفنان سمير غانم.

وعايش الرملي أحداث الثورة المصرية في يناير/كانون الثاني 2011 وكتب عنها مسرحية “اضحك لما تموت” والتي قُدّمت على المسرح القومي. وفيها يطرح الرملي نظرتين متباينتين عن الثورة في مصر التي أحبها كلاهما ولكن كلٌ على طريقته.

كما عمل لينين في ميدان الصحافة، إذ رأس تحرير مجلة الأحرار.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا