أعلنت الحكومة المصرية عن بدء التشغيل التجريبي الجزئي للمتحف المصري الكبير الذي يقع بالقرب من أهرامات الجيزة غدا الأربعاء 16 أكتوبر.
وسيكون هذا بمثابة التشغيل التجريبي الأول للقاعة الرئيسية للمتحف وإطلاق تدريجي لبعض الأقسام الأخرى استعدادا للافتتاح الرسمي الكبير لهذا المشروع.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري: “من المقرر أن يكون المتحف هدية مصر للعالم، كونه أكبر متحف على مستوى العالم”.

منذ نوفمبر 2022، استضاف المتحف المصري الكبير فعاليات محدودة وزيارات جماعية لبعض المناطق لاختبار جاهزية الموقع وتجربة الزائر قبل مرحلة التجربة التشغيلية.
موطن لأكبر مجموعة أثرية في العالم
يقع مجمع المتحف المصري الكبير على بعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، ويحتل مساحة إجمالية قدرها 500 ألف متر مربع، وهو موطن لأكبر مجموعة أثرية في العالم.

عند افتتاحه رسميا، سيكون المتحف المصري الكبير، المطل على هضبة الجيزة، أكبر متحف في العالم لحضارة واحدة. وستكون أيقونة مجموعتها الثمينة هي جميع كنوز توت عنخ آمون، والتي سيتم عرضها لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922.
يهدف المتحف المصري الكبير، إلى استبدال المتحف المصري الموجود في ميدان التحرير بوسط القاهرة. لكن المشروع الذي تبلغ قيمته مليار دولار واجه تأخيرات لوجستية وسياسية ومالية.
تمثال رمسيس الثاني

بداية من غد الأربعاء، يمكن للزوار الدفع لزيارة ردهة المدخل، التي يهيمن عليها تمثال رمسيس الثاني البالغ من العمر 3200 عام والذي يبلغ طوله 36 قدما.
لكن الوصول إلى صالات العرض التي تضم آلاف الآثار محظور.
يتكون المعرض الرئيسي من 12 قاعة مصنفة حسب الأسرة، ويتوقع أن يتم فتح القاعات تدريجيا حتى الافتتاح الرسمي مطلع عام 2025.
لكن مجموعة توت عنخ آمون ستبقى في المتحف المصري الأصلي في الوقت الحالي.
قبل عام، تم افتتاح مطار جديد وهو مطار سفنكس الدولي، شرق القاهرة، وهو يتيح سهولة الوصول إلى الجيزة والأهرامات والمتحف المصري الكبير دون السفر عبر العاصمة المصرية.