Posted inأخبار عربيةآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنسأخبار الإماراتأخبار السعوديةطاقة

السعودية والإمارات تتصدران سباق الهيدروجين الأخضر في المنطقة

مشاريع عملاقة للهيدروجين الأخضر في السعودية والإمارات، تهدفان إلى قيادة المنطقة والعالم نحو الطاقة النظيفة.

الهيدروجين الأخضر

تعمل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على بناء بنية تحتية قوية لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، ما يعزز مكانتهما كقادة إقليميين وعالميين في مجال الطاقة المتجددة، وذلك ضمن استراتيجيات البلدين للتحول نحو الطاقة النظيفة وتنويع مصادر الاقتصاد بعيداً عن الاعتماد التقليدي على النفط.

الإمارات تستثمر في الهيدروجين لتحقيق الاستدامة

تسعى الإمارات من خلال استثمارات ضخمة إلى تطوير إنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء كجزء من استراتيجيتها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وتركز الدولة على بناء بنية تحتية متطورة لتصدير هذه المنتجات إلى الأسواق العالمية.

وفقاً لتقرير مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية”، تعد الإمارات من الدول الطموحة في مجال الطاقة النظيفة، وتطمح للسيطرة على 25% من سوق من سوق الهيدروجين العالمي بحلول عام 2030.

السعودية تدفع باتجاه مشاريع الهيدروجين الأخضر ضمن رؤية 2030

تسعى السعودية من خلال رؤية 2030 إلى تنويع اقتصادها والتحول إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة. يعد مشروع “نيوم” أحد أكبر المشاريع في هذا المجال، إذ تعتزم المملكة بناء مصنع هيدروجين أخضر بتكلفة 5 مليارات دولار.

ومن المتوقع أن يبدأ هذا المصنع إنتاج 650 طنًا من الهيدروجين الأخضر يومياً بحلول عام 2025.

شراكات دولية واتفاقيات لتعزيز الإنتاج

ووقعت السعودية عدة اتفاقيات مع بنوك وشركاء دوليين لتطوير قدراتها في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتشمل هذه الاتفاقيات مشروع “نيوم للهيدروجين الأخضر” الذي يهدف إلى إنتاج 600 طن يومياً باستخدام 110 أجهزة تحليل كهربائي بقدرة 20 ميغاواط، تعمل بطاقة الرياح والشمس.

من المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في تحويل السعودية إلى أحد أكبر منتجي الهيدروجين الأخضر عالمياً.

ووفقًا للتقرير، من المتوقع أن تستحوذ الإمارات على 25% من سوق الهيدروجين العالمي العام 2030، حيث تمتلك الدولة أول محطة في الشرق الأوسط لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

رؤية الإمارات 2050 واستراتيجية الهيدروجين

تطمح الإمارات إلى تحقيق ريادة عالمية في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك من خلال استثمارات تصل إلى 600 مليار درهم (163 مليار دولار) حتى عام 2050. تستهدف استراتيجية الهيدروجين الوطنية دعم الصناعات المحلية منخفضة الانبعاثات، وتحقيق الحياد المناخي بحلول 2031.

استثمارات ضخمة في قطاع الطاقة النظيفة

ضمن هذه الجهود، تسعى شركة “مصدر” الإماراتية إلى إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول 2030، بينما تنتج “أدنوك” حالياً 300 ألف طن سنوياً.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا
فريق التحرير

فريق التحرير

فريق تحرير أربيان بزنس يمثل مجموعة من المحترفين. يجمع الفريق بين الخبرة الواسعة والرؤية الابتكارية في عالم الصحافة...