ضخ الصندوق السعودي للتنمية الذراع التنموي في المملكة ما يقارب الـ670 مليون دولار في دول الكاريكوم، لتمويل 12 مشروعا تنمويا.
تعرف “الكاريكوم” كمنظمة حكومية دولية تأسست في عام 1973 بين دول منطقة الكاريبي، تضم 15 عضوًا، وهي 14 دولة ذات سيادة، إضافة الى إقليم مونتسرات البريطاني، و تأسست المنظمة بعد توقع الأعضاء معاهدة بهدف تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين دول المنطقة، وتحديد بين الدول الأربعة المؤسسة وهي: “بربادوس، وغيانا، جامايكا وترينداد وتوباغو”، بجانب أوروبا، كولومبيا، كوراساو، وكوراساو، جمهورية الدومينيكان، المكسيك، وبورتوريكو، سانت مارتن و فنزويلا.
وقال الصندوق السعودي، بأن نشاطه الإنمائي في الدول الأعضاء في منظمة الكاريكوم منذ ما يقارب أربعة عقود من خلال تمويل مشروع تنموي في جامايكا، ومنذ بداية عام 2023م؛ قدمت المملكة من خلال الصندوق ما يقارب (670) مليون دولار لتمويل (12) مشروعًا تنمويًا، ويتم النظر حاليًا في تمويل عدد من المشروعات التنموية الجديدة في قطاعات حيوية مختلفة.
ويُعد الصندوق السعودي للتنمية بحسب”الأخبارية”، الذراع التنموي للمملكة في دعم الدول النامية والتي تشمل الدول الجُزرية الصغيرة النامية حول العالم، وذلك عبر تقديم القروض التنموية الميسّرة بهدف تمويل المشروعات والبرامج الإنمائية في تلك الدول؛ للإسهام في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي، ودعمها على تخطي المصاعب والتحديات التي تواجهها خلال مسيرتها التنموية، وصولًا إلى الإسهام في تحسين المستوى المعيشي، بالإضافة إلى إدارة المِنح المقدمة من حكومة المملكة لدعم الدول الأقل نموًا والأشد فقرًا من خلال تمويل المشروعات والبرامج الإنمائية.
- تابعونا:
