جاء فوز طيران ناس، الناقل الجوي السعودي والطيران اﻻقتصادي الرائد في منطقة الشرق الأوسط، بجائزة سكاي تراكس كأفضل شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط للعام 2022، ليضع اسم طيران ناس في صدارة الشركات التي تتنافس على لقب الأكثر فوزاً بجائزة سكاي تراكس العالمية بعد فوزه بها للمرة الخامسة على التوالي.
وحصد طيران ناس جائزة المركز الأول لهذا العام متقدماً على شركات طيران “العربية” و”فلاي دبي”، ليعزز مكانته ضمن قائمة أفضل 10 شركات للطيران الاقتصادي في العالم، كما حقق المركز الخامس ضمن الشركات العشر الأولى في قائمة “أفضل موظفي طيران” بالشرق الأوسط لعام 2022م، متقدماً على الخطوط السعودية والكويتية والعمانية و”فلاي دبي”.
وتنضم جائزة هذا العام إلى العديد من الجوائز والإنجازات، والتي بلغ عددها حتى الآن 15 جائزة، لتؤكد تميز طيران ناس من حيث التقييم الذي يقوم به الخبراء، أو من جانب المسافرين الذين يدلون بأصواتهم لاختيار شركة الطيران الأفضل.
وفي وقت سابق هذا العام؛ حقق طيران ناس أعلى تصنيف في تقييم أجرته منظمة APEX غير الربحية التي تعد من أكبر روابط شركات الطيران الدولية، والذي شمل 600 شركة طيران من مختلف الفئات حول العالم.
ويعتمد تقييم منظمة رابطة تجربة ركاب الطيران (APEX)، وهي شبكة من شركات الطيران الرائدة والموردين والشركات ذات الصلة بالقطاع، بشكل كامل على نتائج تجربة وتقييم الركاب، ويشمل آراءهم وردودهم عبر أكثر من مليون رحلة طيران حول العالم. ويعتبر التقييم الأول من نوعه لشركات الطيران الذي يعتمد بصورة كاملة على الردود الموثقة من الركاب. وقامت شركة مراجعة خارجية بتدقيق نتائج التقييم الذي قسم شركات الطيران إلى أربع فئات.
وجاء طيران ناس في فئة أربعة نجوم، وهي أعلى فئة للطيران الاقتصادي على مستوى العالم، فيما يشير إلى مستوى جديد من نجاحات طيران ناس المصنف كأفضل شركة للطيران الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أوسكار قطاع الطيران
منذ عام 2017، احتكر طيران ناس جائزة سكاي تراكس العالمية كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط لخمس سنوات متتالية، وتعد جائزة «سكاي تراكس» أعلى جائزة تمنح في قطاع الطيران، منذ إطلاقها في عام 1999م، كما أنها أهم معيار عالمي للتميّز بين شركات الطيران بالعالم.
وجاء طيران ناس في المركز الأول هذا العام كأفضل طيران اقتصادي بالشرق الأوسط متقدماً على شركات طيران “العربية” و”فلاي دبي”، ليعزز مكانه ضمن قائمة أفضل 10 عشر شركات للطيران اﻻقتصادي في العالم، وليصبح أكثر شركات الطيران اﻻقتصادي في الشرق الأوسط تتويجاً بالجوائز.
وتعرف جوائز سكاي تراكس العالمية بأنها “الأوسكار” في صناعة الطيران العالمي، حيث يتم منحها بعد مراجعة احترافية وتحليل وتقييم لمعايير منتج شركة الطيران وخدماتها في المطارات.
وحصد طيران ناس جوائز سكاي تراكس كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط في أعوام 2017، 2018، 2019، 2021، 2022، إضافة لحصده جائزة أفضل طاقم ضيافة في العام 2019، وجائزة للطيران الأكثر تطورًا بالشرق الأوسط في العام 2021.
وجاء طيران ناس هذا العام 2022 في المركز الخامس ضمن الشركات العشر الأولى في قائمة “أفضل موظفي طيران” بالشرق الأوسط متقدما على الخطوط السعودية والكويتية والعمانية و”فلادي دبي”.

7 سنوات من اﻻمتياز
وفي نفس الوقت، يصنف طيران ناس كأفضل شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط من مهرجان جوائز السفر العالمية منذ سبعة أعوام متتالية.
وتهدف جوائز السفر العالمية، التي تأسست عام 1993، إلى دعم وتطوير صناعة السفر والسياحة العالمية من خلال تحديد ومكافأة التميز وإلهام الشركات العاملة في المجال لرفع معايير منتجاتهم وخدماتهم باستمرار.
وتتم عملية التصويت لمنح الجائزة من المدراء التنفيذيين المؤهلين العاملين في مجال السفر والسياحة والمسافرين، وترافقها حملة اتصالات على مدار العام لتشجيع المشاركة العالمية.
وفي عام 2021، تم الإدلاء بعدد قياسي من الأصوات بلغ 2.3 مليون صوت، مع مشاركة عدد أكبر من الأشخاص، أكثر من أي عام آخر من تاريخ جوائز السفر العالمية البالغ 29 عامًا، ما يمثل تصويتًا كبيرًا بالثقة في تعافي صناعة السفر والسياحة.
سر النجاح
نجاح طيران ناس في الوفاء بمعايير هذه الجوائز يرجع بالأساس إلى تميزه في تحقيق المعادلة الصعبة لتشغيل الطيران اﻻقتصادي مع تقديم عروض تحوز رضا العملاء وتلبي توقعاتهم.
ويمثل رضا العملاء أولوية بالنسبة لطيران ناس، لأسباب تتعلق برؤية استراتيجية للتشغيل والأداء، ويسعى طيران ناس باستمرار للحفاظ على ثقة العملاء، ويعطي الأولوية لخدمتهم ورضاهم، من خلال التركيز على الالتزام بمواعيد الرحلات بتنفيذ جدول يجمع بين المرونة والدقة، ويحرص على تقديم خيارات متعددة للأسعار والخدمات للوفاء باحتياجات مختلف العملاء، ويقدم أكثر الأسعار تنافسية في السوق، وﻻ تقتصر خدمة العملاء على رعايتهم داخل الطائرة فقط، وإنما تبدأ من اللحظة التي يختارون فيها طيران ناس.
تعزيز القدرات التشغيلية
واحتاج هذا النجاح من طيران ناس إلى تعزيز قدراته التشغيلية، وهو ما اعتمد على خطة استراتيجية للنمو والتوسع تم إطلاقها مطلع العام الحالي على عدة محاور. وجاءت نسب النمو التي يشهدها طيران ناس في كافة عملياته كترجمة عملية لهذه الخطة. وزادت رحلات طيران ناس خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 57% مقارنة بنفس الفترة لعام 2021، فيما حقق عدد المسافرين على متن تلك الرحلات قفزة هائلة إلى نحو 4 ملايين مسافر خلال النصف الأول من عام 2022 من حوالي 1.8 مليون في نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة تبلغ نحو 120%، وهو ما يعني تجاوز مستويات التشغيل قبل جائحة كورونا التي عصفت بقطاع الطيران على مستوى العالم.
وعملت إدارة طيران ناس على تعزيز قدرات الشركة بما يسبق احتياجات السوق وتوقعات المسافرين، ووافق مجلس الإدارة على زيادة عدد طلبيات الطائرات الجديدة إلى 250 طائرة، وهو ما يعزز موقع طيران ناس كأكبر شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط، وأكبر مالك للطائرات الحديثة بالمنطقة.
وخلال النصف الأول من العام الحالي، نجح طيران ناس في زيادة عدد طائرات أسطوله إلى 38 طائرة في يونيو 2022 مقارنة مع 25 طائرة في يناير من العام 2021، بارتفاع بلغت نسبته 52%، وبحلول نهاية العام المقبل 2023 سيكون عدد طائرات أسطول طيران ناس 52 طائرة، محققاً زيادة أكثر من 100% بالمقارنة مع مطلع عام 2021 حين كانت الشركة تحث الخطى لتنفض آثار الجائحة.
وواصل طيران ناس خطط النمو والتوسع من خلال توقيع اتفاقية مع شركة تأجير الطائرات “AviLease” المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة لشراء وإعادة تأجير 12 طائرة جديدة من طراز إيرباص”A320neo” يتم تسليمها خلال العامين 2022 و2023 وذلك لتوسيع العمليات التشغيلية ومواصلة إطلاق وجهات جديدة تلبي تطلعات المسافرين في المملكة.
كما واصل طيران ناس بناء شراكات مع القطاع الحكومي، وأبرم اتفاقية مع برنامج الربط الجوي، لإطلاق رحلات مباشرة إلى مرسيليا وألماتي والجزائر والدار البيضاء، بالاضافة إلى تدشين أكثر من 16 وجهة جديدة خلال عام 2022 ليصل أجمالي عدد وجهاته إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية، بما يعزز الوفاء بمستهدفات الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المدني، وللوصول إلى 330 مليون مسافر سنوياً، وربط المملكة مع 250 وجهة حول العالم بحلول العام 2030.
وعلى صعيد آخر، عقد طيران ناس شراكات استراتيجية مع شركات إقليمية مثل طيران اﻻتحاد وطيران بيجاسوس التركية ومصر للطيران، تتيح لضيوفه مواصلة سفرهم إلى وجهات إضافية على رحلات الخطوط الجوية الشريكة من خلال اتفاقات الرمز المشترك مع تقديم نفس الخدمة على خطوطه لركاب الخطوط الشريكة.